Comentario sobre el Muwatta en la interpretación de sus lenguajes, los detalles de su gramática y sus significados

Hisham Ibn Ahmad al-Waqqaşi d. 489 AH
16

Comentario sobre el Muwatta en la interpretación de sus lenguajes, los detalles de su gramática y sus significados

التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه

Investigador

الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)

Editorial

مكتبة العبيكان

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Ubicación del editor

الرياض - المملكة العربية السعودية

Géneros

جلالة شأنه، وبالجُمْلَةِ فهو وأبو جَعْفَرَ بنُ عَطِيّة من مَفَاخِرِ الأنْدَلُسِ، وكانا مُتَعَاصِرَيْنِ، وفي الكَفَاءَةِ مُتكافِأَيْنِ، ولذلِكَ مِنَ النَّثر مَزِيَّةُ هَذَا في الشَّعرِ". وَقَال ابنُ عبد المَلِكِ المُرَاكِشِيُّ (١): "كَانَ من بَيْتِ جَلالةٍ وحَسَبٍ، شهيرًا، سَرِيَّ الهِمَّةِ، أديبًا، بارعًا، فاضلًا، شَاعِرًا مَطْبُوعًا، كَاتِبًا بَلِيْغًا". وَكَانَ وَزِيْرًا لأبي إِسْحَاق إبراهيمَ بن همشك (ت ٥٧٢ هـ) (٢) صاحبُ جَيَّان. أَوْفَدَهُ ابنُ همشك المَذْكُور يَستصرخُ الخليفةَ يعقوبَ بنَ عبدِ المُؤمِنِ صاحبَ المغربِ، فوفدَ إلى مُراكش سنة (٥٦٢ هـ) وسنة (٥٦٤ هـ)، وَقَال قَصِيْدَةً عَظِيْمَةً يَمْدَحُ بها الأميرَ أبا يعقوب بنَ عبدِ المُؤمن المذكورَ، وهي قصيدةٌ فَرِيْدَة أطال فيها، وتعرَّضَ لذكرِ الأنْدَلُسِ، وَوَصفَ حَالهَا، وَذلِكَ في رَمَضَان سَنَةَ أربعٍ وستِّين وخَمْسِمَائَةَ مِنْهَا (٣): أَبَتْ غَيْرَ مَاءٍ بالنُّخِيْلِ وُرُوْدًا ... وَهَامَتْ بِهِ عَذْبَ الجِمَامِ مَرُوْدَا

= الديوان لم يردا في الدِّيوان، وأربعةُ أبيات على حرف الحاء لم ترد في الدِّيوان وثلاثة أخرى على حرفِ الحاء أيضًا لم ثرد، وثلاثة أبيات على حرف الشين لم ترد فيه أيضًا. وطبعة الدِّيوان التي وقفت عليها قَدِيْمَةٌ كَمَا تَرَى فهل استدركها المُحَقِّقُ في طبعة اُخرى؟ ! وفي الدِّيوان (٥٣، ١٣١) قصيدتان في مَدْحِ الوَزِيْرِ الوَقَّشِيِّ تقدَّم ذكرهما والنَّقْلِ منهما، ولعل له قَصَائِدَ أُخْرَى في مدحه تظهر إن ظهر ديوانه. (١) الذَّيل والتكملة (١/ ١٩٧). (٢) أخباره في: المعجب (١٥٠)، والمغرب (٢/ ٥٢)، والبيان المغرب (٣/ ٤٩)، والإحاطة (١/ ٣٠٥)، وأعمال الأعلام (٢٦٣). (٣) الذَّيل والتَّكملة (١/ ١٩٨).

مقدمة / 17