شهد الْعقبَة الأولى وَالثَّانيَِة وَالثَّالِثَة وَكَانَ نقيب بنى النجار وَهُوَ أول من صلى الْجُمُعَة بِالْمَدِينَةِ مَاتَ قبل بدر سنة إِحْدَى من الْهِجْرَة وَهُوَ أول من دفن بِالبَقِيعِ قلت وَقد روى الطَّبَرَانِيّ من طَرِيق الشّعبِيّ عَن زفر بن وثيمة عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة ان اِسْعَدْ بن زُرَارَة قَالَ لعمر بن الْخطاب ان النَّبِي ﷺ كتب الى الضَّحَّاك بن سُفْيَان ان يُورث امْرَأَة أَشْيَم من دِيَة زَوجهَا وَهَذَا يَقْتَضِي ان يكون اِسْعَدْ بن زُرَارَة عَاشَ بعد النَّبِي ﷺ وَلَيْسَ كَذَلِك لَان الرِّوَايَات فِي أَنه مَاتَ فِي حَيَاة النَّبِي ﷺ مَشْهُورَة فَلَعَلَّهُ كَانَ فِيهِ سعد بن زُرَارَة بِغَيْر ألف أَو بن اِسْعَدْ فَسقط بن فَالله اعْلَم وَذكر الْوَاقِدِيّ انه مَاتَ على رَأس تِسْعَة اشهر من الْهِجْرَة وَذَلِكَ فِي شَوَّال فعلى هَذَا قَوْله من الْهِجْرَة أَي من أول سنة الْهِجْرَة وَمِمَّا يَنْبَغِي ان يُنَبه عَلَيْهِ ان اِسْعَدْ بن زُرَارَة لَا رِوَايَة لَهُ فِي الْمسند وَإِن كَانَ فِيهِ حَدِيث يُوهم سِيَاقه ان لَهُ رِوَايَة وَبَيَان ذَلِك ان أَحْمد قَالَ
1 / 299