فانهما يدلان على غضب (1) صاحب الرؤيا وعلى 1 شدة أموره (2) وثبات رايه ، وبخاصة الترس والبيضة بدلان على امراة موسرة جميلة ، اذا كان الترس والبيضة ذا قيمة وعلى [103r] امراة فقيرة قبيحة اذا كانت لا قيمة لها. قاما ان راى الانسان كانه يكون جنديا او يخرج الى العساكر فان ذلك للمرضى (3) دليل موت ، وذلك ان
الجندي ومن يخرج في العساكر (4) يغير مكانه وعيشه (5) ويكون في غير مكانه الاول (6) . وقد دلت هذه الرويا مرارا كثيرة على موت المشايخ . فاما في سائر التاس فانها تدل على ضيقة وحزن وحركة وسفر وتدل فيمن كان يطالا لا بعمل شيئا على عمل يعملونه (7) ، وذلك ان الجندي ليس ببطال ولا محتاج . فاما العبيد فانها تدل فيهم على انهم سيكرمون من غير ان يعتقو[ا] ، وقد عتق كثير من العبيد الذين راو[1] مثل هذه الرؤيا فصارو[1] في عبودية مثل التي كانو[1) فيها (8) ، وذلك ان الجندى وان كان حرا فانه 15 يخدم خدمة العبيد (9).
Página 278