Aprende un Nuevo Idioma Rápidamente y con Facilidad
تعلم لغة جديدة بسرعة وسهولة
Géneros
ربما يكون الوافدون الجدد إلى بلدك حريصين على تكوين صداقات مع أبناء البلد ومتحدثي اللغة الإنجليزية (اللغة الأم)، بنفس حرصك على مقابلة متحدثين أصليين للغتك الهدف، فإذا كونت صداقة مع أحدهم في إحدى المناسبات الاجتماعية، يمكنك أن تعرض عليه المساعدة في التغلب على تعقيدات العيش في بلادك. يمكنك أن تتابع التواصل معه من خلال زيارات شخصية، ويمكن أن يساعد كل منكما الآخر في دراسته اللغوية.
تكوين أصدقاء جدد يمكن أن يزيد من متعة المغامرة. (4) زر البلد الذي تتعلم لغته
إذا كان بإمكانك تدبير زيارة إلى بلد لغتك الهدف، فهذا أمر رائع؛ فما من شيء يمكنه أن يتيح لك ممارسة اللغة أو يمنحك الثقة في استخدامها، مثل شراء تذكرة أتوبيس، أو طلب وجبة، كما أن السفر هو أفضل طريقة لمقابلة المتحدثين الأصليين باللغة.
على ما يبدو، تتمتع المجموعات اللغوية المختلفة بثقافات مختلفة، وحتى داخل المجموعة اللغوية الواحدة ستجد فروقا، فنجد أن متحدثي كثير من اللغات؛ مثل الإسبانية والفرنسية والإنجليزية، أشخاص من ثقافات شديدة الاختلاف. من الجيد أن تكون ملما بقدر الإمكان عن البلد الذي تزوره وشعبه وثقافته «قبل» الزيارة؛ أرى هذا جزءا جوهريا في تعلم اللغة.
جمع أكبر قدر مستطاع من المعلومات السياحية من الإنترنت قبل ذهابك. حمل خرائط البلد ومقالات حول عاداته وثقافته. تصفح المواقع الإلكترونية السياحية وحاول أن تعثر على نصائح شخصية من المسافرين الذين زاروا قبلك البلد الذي تنوي زيارته. دائما ما تكون الصفحات السياحية الحكومية مفيدة في هذا الصدد. ابحث عن حقائق وأرقام بشأن البلد؛ ما اللغات المتحدث بها هناك، ومن هم المتحدثون بها؟ ما هي الأديان التي يدين بها الناس هناك؟ وما عدد المدينين بكل منها؟ ما التعداد السكاني للبلد، ولكل من المدن الرئيسية؟ ما وسائل المواصلات الرئيسية؟ كيف ينبغي أن ترتدي ملابسك؟ هل ينبغي أن تغطي رأسك أم تتركها مكشوفة؟ أينبغي أن تخلع حذاءك قبل أن تدخل منزل أحدهم؟
لا يشتمل منهج تعلم اللغة على كل هذه المعلومات، بل ستجدها - على الأرجح - على الإنترنت وفي أدلة السفر.
إذا كنت مسافرا إلى بلد لأسباب متعلقة بالعمل، فمن الضروري أن تلم بأكبر قدر ممكن من المعلومات عن ثقافة البلد وتقاليده. يبدو هذا أمرا بديهيا، بيد أني رأيت كثيرين يزورون بلدانا ويرتكبون أخطاء بالغة البساطة، فيدمرون أي فرصة للنجاح؛ من الجيد أن تطلب نصائح من هذه النوعية من أبناء البلد الذين ستعمل معهم؛ أخبرهم أنك لا تفهم ثقافة البلد جيدا، واطلب مساعدتهم ونصائحهم، واطلب منهم أن يعذروك مقدما على أي أخطاء قد تقع فيها . أيضا عندما تغادر البلد، اعتذر عن أي أخطاء ربما تكون اقترفتها؛ لقد توصلت إلى أن هذا سلوك حسن. وبإمكانك أن تتجنب المواقف غير السارة في البلد الذي تسافر إليه إن كنت مستعدا، كما أن ذلك يعظم فرصك في تكوين علاقات عمل وصداقات جيدة مع الأشخاص الذين تلتقي بهم. (5) زر الجاليات المحلية
بلا ريب، زيارة البلد الذي تتعلم لغته أمر مثالي، لكن في الوقت ذاته، يلي ذلك في المنفعة زيارة الجاليات المحلية المقيمة في بلدك التي تتحدث لغتك الهدف. تضم معظم المدن الأسترالية الكبرى حيا صينيا، ويوجد في الكثير منها مناطق خاصة بالجاليات اليونانية والإيطالية والفيتنامية، وغيرها كثير من الجماعات العرقية. ثمة أماكن ونواد لتجمع الجماعات الدينية التي ترعى المتحدثين من مختلف اللغات؛ تردد على هذه الأماكن في مدينتك، واعثر على أحدهم لتتحدث معه. هل تتعلم اللغة الفيتنامية؟ زر مطعما فيتناميا أو أحد المتاجر التي يديرها فيتناميون؛ حيث يمكنك أن تمارس مهاراتك اللغوية. وإذا كنت تتعلم اللغة الألمانية أو الفرنسية أو التايلندية أو اليونانية أو الإيطالية أو الصينية أو الفيتنامية، فإن ثمة كثيرا من المطاعم التي يمكنك أن تزورها لممارسة التحدث باللغة.
هذه طريقة ممتعة للانغماس في اللغة. استغل الفرص؛ ستجد كثيرا من الفرص إذا بحثت عنها. (6) لا تقلق بشأن الوقوع في الأخطاء
عادة ما يرحب الناس بالتحدث إلى الآخرين الذين يبذلون مجهودا لتعلم لغتهم، بل يحرصون بشدة على فعل ذلك؛ وفي الأغلب سوف يساعدونك على تحسين مهاراتك اللغوية. لا تقلق بشأن الوقوع في أخطاء، ولا تشعر بالإحراج. إن تعلم لغة ليس مباراة، ولن يعاقبك أحدهم إذا استخدمت «فعلا» استخداما خاطئا، أو كانت لديك صعوبة في توصيل ما تريد قوله للآخرين.
Página desconocida