191

La Visión

التبصرة

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

وَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ ﵄ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: " يَقُومُ أَحَدُهُمْ فِي رَشْحِهِ إلى أنصاف أذنيه " وقال كعب: يقفون ثلاثمائة عَامٍ.
أَخْبَرَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ، أَنْبَأَنَا ابْنُ الْمُذْهِبِ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ابن أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْعَلاءِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ﵁
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مَرَّ بِرَجُلٍ يَبِيعُ طَعَامًا فَسَأَلَهُ: كَيْفَ تَبِيعُ؟ فَأَخْبَرَهُ، فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ: أَدْخِلْ يَدَكَ فِيهِ. فَأَدْخَلَ يَدَهُ فَإِذَا هُوَ مَبْلُولٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " لَيْسَ مِنَّا مَنْ غَشَّ ".
وَقَدْ رُوِّينَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ أَنَّهُ رُئِيَ يَعْرِضُ حِمَارًا لَهُ عَلَى الْبَيْعِ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: أَتَرْضَاهُ لِي؟ فَقَالَ: لَوْ رَضِيتُهُ لَمْ أَبِعْهُ.
وَفِي أَفْرَادِ الْبُخَارِيِّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ:
" لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لا يُبَالِي الْمَرْءُ بِمَا أَخَذَ الْمَالَ مِنْ حَلالٍ أَمْ حَرَامٍ ".
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ حُذَيْفَةَ ﵁ قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ رَفْعِ الأَمَانَةِ فَقَالَ: " يَنَامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ ".
الْكَلامُ عَلَى الْبَسْمَلَةِ
(يَا أَخِي كُنْ عَلَى حَذَرْ ... قَبْلَ أَنْ تَحْدُثَ الْغِيَرْ)
(لا تَكُنْ جَاهِلا كَأَنَّكَ لا تَعْرِفُ الْخَبَرْ ...)
(نَشَرَ الْعَيْشُ صَفْوَهُ ... فَطَوَى الْمَوْتُ مَا نَشَرْ)
(فَإِذَا مَا صَفَا لك الدهر فاعمل على الحر ...)
(أَيْنَ مَنْ طَالَ عُمْرُهُ ... أَيْنَ مَنْ كَانَ ذَا قَصَرْ)
(لا الرُّقَى أَخَّرَتْهُمُ ... مِنْ طَبِيبٍ وَلا الْبَشَرْ)
(رَحِمَ اللَّهُ مَنْ تَفَكَّرَ فِي الْمَوْتِ وَاعْتَبَرْ ...)
(قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ النُّفُوسُ ... وَلا تُمْكِنُ الْفِكَرْ)
(فَكَأَنَّا بِيَوْمِنَا ... قَدْ أَتَانَا بِهِ القدر)

1 / 211