La Visión
التبصرة
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
Ubicación del editor
بيروت - لبنان
فَكَيْفَ تُدْرِكُ شَيْئًا لَمْ تَطْلُبْهُ.
يَا هَذَا عَلَيْكَ بِالْجِدِّ وَالاجْتِهَادِ، وَخَلِّ [هَذَا] الْكَسَلَ وَالرُّقَادَ فَطَرِيقُكَ لا بُدَّ لَهَا مِنْ زَادٍ.
(انْهَضْ إِلَى الْمَعَالِي ... وَأَقْبِلْ وَلا تُبَالِي)
(وَخُذْ مِنَ الزَّمَانِ ... حَظًّا فَأَنْتَ فَانِي)
(الْهِمَمُ الْعَلِيَّةْ ... وَالْمُهَجُ الأَبِيَّةْ)
(تُقَرِّبُ الْمَنِيَّةْ ... مِنْكَ أَوِ الأُمْنِيَّةْ)
(الْمَجْدُ بِالْمُخَاطَرَةْ ... وَالنَّصْرُ بِالْمُصَابَرَةْ)
(كَمْ رَاحَةٍ فِي الْعُزْلَةْ ... وَعَمَلٍ فِي الْعُطْلَةْ)
(لَيْسَ يَدُومُ حَالٌ ... شَحْمُ الْمُنَى هُزَالٌ)
(مَا لِلْوَرَى فِي غَفْلَةْ ... قَدْ خُدِعُوا بِالْمُهْلَةْ)
(أَلا لَبِيبٌ يَعْقِلُ ... أَلا جَهُولٌ يَسْأَلُ)
(أَأَنْتُمُ فِي رِيبَةْ ... مَا أَعْظَمُ الْمُصَيِبةْ)
(دُنْيَاكُمُ حَبِيبَةْ ... لِحُسْنِهَا وَالطِّيبَةْ)
(لَكِنَّهَا غَدَّارَةْ ... خَدَّاعَةٌ غَرَّارَةْ)
(لَيْسَ لَهَا حَبِيبُ ... زَوَالُهَا قَرِيبُ)
(كَالْمُومِسِ الْبَغِيِّ ... تَلْبَسُ كُلَّ زِيِّ)
(خَلَوبَةٌ خَوَّانَةْ ... لَيْسَ لَهَا أَمَانَةْ)
(عَزِيزُهَا ذَلِيلُ ... كَثِيرُهَا قَلِيلُ)
(تُفَرِّقُ الأَحْبَابَا ... تُشَتِّتُ الأَتْرَابَا)
(حَرْبٌ لِمَنْ سَالَمَهَا ... تَمَلُّ مَنْ لازَمَهَا)
(لِقَاؤُهَا فِرَاقُ ... وَعُرْسُهَا طَلاقُ)
(وِصَالُهَا صدود ... ووعدها وعيد)
(وصالها عنا ... صدودها بلا)
(عُقُودُهَا مَنْقُوضَةْ ... عُهُودُهَا مَرْفُوضَةْ)
(شَرَابُهَا سَرَابُ ... نَعِيمُهَا عذاب)
1 / 147