25

Las Grandes Clases de los Shafiitas

طبقات الشافعية الكبرى

Investigador

محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو

Editorial

هجر للطباعة والنشر والتوزيع

Número de edición

الثانية

Año de publicación

1413 AH

Ubicación del editor

القاهرة

قُلْتُ وَأَنَا أَعْتَقِدُ أَنَّ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ الْمُشَارَ إِلَيْهِ هُوَ أَبُو رَجَاءٍ هَذَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ أَبِي تَغَمَّدَهُ اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ وَأَسْكَنَهُ فَسِيحَ جَنَّتِهِ وَجَمَعَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ فِي دَارِ كَرَامَتِهِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ النَّحَّاسُ سَمَاعًا أَنَّ يُوسُفَ بْنَ خَلِيلٍ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أبي زيد أخبرنَا مَحْمُود ابْن إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِي حَدَّثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ سُرَاقَةَ بْنَ مَالِكِ بْنِ جَعْشَمٍ الْمُدْلِجِيَّ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبَرَنَا عَن دِينِنَا هَذَا كَأَنَّنَا خُلِقْنَا لَهُ السَّاعَةَ فِي أَيِّ شَيْءٍ نَعْمَلُ أَفِي شَيْءٍ ثَبَتَتْ فِيهِ الْمَقَادِيرُ وَجَرَتْ فِيهِ الأَقْلامُ أَمْ فِي أَمْرٍ مُسْتَأْنَفٍ قَالَ بَلْ فِيمَا ثَبَتَتْ فِيهِ الْمَقَادِيرُ وَجَرَتْ بِهِ الأَقْلامُ قَالَ سُرَاقَةُ فَفِيمَ الْعَمَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ وَقَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ هَذِهِ الآيَةَ ﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصدق بِالْحُسْنَى﴾ قَالَ بِلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ﴿فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأما من بخل وَاسْتغْنى وَكذب بِالْحُسْنَى﴾ قَالَ بِلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ﴿فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى﴾ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مُخْتَصَرًا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ وَيَحْيَى بْنِ يَحْيَى كِلاهُمَا عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْجُعْفِيِّ أَبِي خَيْثَمَةَ الْكُوفِيِّ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ بِهِ وَلَفْظُهُ قَالَ جَاءَ سُرَاقَةُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَيِّنْ لَنَا دِينَنَا كَأَنَّا خُلِقْنَا الآنَ فِيمَا الْعَمَلُ الْيَوْم

1 / 29