116

Las Grandes Clases de los Shafiitas

طبقات الشافعية الكبرى

Investigador

محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو

Editorial

هجر للطباعة والنشر والتوزيع

Número de edición

الثانية

Año de publicación

1413 AH

Ubicación del editor

القاهرة

الإِيمَانٌ قَوْلٌ وَعَمَلٌ فَقَالَ بَعْضُهُمْ مَا هَذَا الإِسْنَادُ فَقَالَ لَهُ أَبِي هَذَا سَعُوطُ الْمَجَانِينِ إِذَا سُعِطَ بِهِ الْمُجْنُونُ بَرَأَ فَالْجَوَاب من ثَلَاثَة أوجه أَحدهَا أَن مدَار هَذَا الحَدِيث عَلَى أَبِي الصَّلْت وَهُوَ وَإِن كَانَ مَوْصُوفا بِكَثْرَة الْعِبَادَة غير مُحْتَج بِهِ عِنْد الْمُحدثين ومتهم بِهَذَا الحَدِيث بِخُصُوصِهِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ رَافِضِي خَبِيث مُتَّهم بِوَضْع حَدِيث الْإِيمَان إِقْرَار بالْقَوْل وَقَالَ الْعقيلِيّ رَافِضِي خَبِيث وَقَالَ أَبُو حَاتِم لم يكن عِنْدِي بصدوق وَقَالَ ابْن عدي مُتَّهم وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِثِقَة وَمَعَ هَذَا الْجرْح لَا يعْتَبر قَول عَبَّاس الدوري إِن يَحْيَى كَانَ يوثقه وَلَا قَول ابْن مُحرز إِنَّه لَيْسَ مِمَّن يكذب فَإِن قلت قد تَابعه الْهَيْثَم بْن عَبْد اللَّه وَدَاوُد بْن سُلَيْمَان الْقزْوِينِي وَعلي بْن الْأَزْهَر السَّرخسِيّ فَرَوَوْه عَن عَلِيّ بْن مُوسَى ورَوَاهُ الْحَسَن بْن عَلِيّ الْعَدوي عَن مُحَمَّد بْن صَدَقَة ومُحَمَّد بْن تَمِيم عَن مُوسَى بْن جَعْفَر وَالِد عَلِيّ فيتقوى حَدِيث عَبْد السَّلَام بِهَذِهِ الْمُتَابَعَة قلت الْهَيْثَم بْن عَبْد اللَّه مَجْهُول وَدَاوُد بْن سُلَيْمَان هُوَ الْجِرْجَانِيّ الْغَازِي لَهُ نُسْخَة مَوْضُوعَة عَن الرِّضَا كذبه يَحْيَى بْن معِين وَغَيره وَعلي بْن الْأَزْهَر ومُحَمَّد بْن صَدَقَة ومُحَمَّد بْن تَمِيم مَجَاهِيل والْحَسَن بْن عَلِيّ بْن الْعَدوي هُوَ الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن صَالح أَبُو سَعِيد الْبَصْرِيّ الملقب بالذئب قَالَ ابْن عدي يضع الحَدِيث وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ مَتْرُوك

1 / 120