143

Tabaqat Shaficiyya

طبقات الشافعية

Investigador

د. الحافظ عبد العليم خان

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٧ هـ

بحره استمد وعَلى منواله مَشى بلغت تصانيفه قَرِيبا من خَمْسمِائَة جُزْء وَقيل ألف جُزْء وَقيل ألف وَخَمْسمِائة جُزْء وَقَالَ الْخَطِيب الْبَغْدَادِيّ كَانَ ثِقَة وَكَانَ يمِيل إِلَى التَّشَيُّع قَالَ الذَّهَبِيّ هُوَ مُعظم لِلشَّيْخَيْنِ بِيَقِين وَلِذِي النورين وَإِنَّمَا تكلم فِي مُعَاوِيَة فأوذي قَالَ وَفِي الْمُسْتَدْرك جملَة وافرة على شَرطهمَا وَجُمْلَة وافرة على شَرط أَحدهمَا لَعَلَّ مَجْمُوع ذَلِك نَحْو نصف الْكتاب وَفِيه نَحْو الرّبع مِمَّا صَحَّ سَنَده وَفِيه بعض الشَّيْء مُعَلل وَمَا بَقِي وَهُوَ الرّبع مَنَاكِير وواهيات لَا تصح وَفِي ذَلِك بعض مَوْضُوعَات قد أعلمت عَلَيْهَا لما اختصرته توفّي فَجْأَة بعد خُرُوجه من الْحمام فِي صفر سنة خمس وَأَرْبَعمِائَة وَقد أطنب عبد الغافر فِي مدحه وَذكر فضائله وفوائده ومحاسنه إِلَى أَن قَالَ مضى إِلَى رَحْمَة الله تَعَالَى وَلم يخلف بعده مثله وَقد تَرْجمهُ الْحَافِظ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِي مُصَنف مُفْرد نقل عَنهُ الرَّافِعِيّ فِي كتاب صَلَاة الْجَمَاعَة فَقَالَ

1 / 194