137

Las categorías de los juristas shafiíes

طبقات الفقهاء الشافعية

Investigador

محيي الدين علي نجيب

Editorial

دار البشائر الإسلامية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٩٩٢م

Ubicación del editor

بيروت

اسْمك، وَتَعَالَى جدك، وَجل ثناؤك، وَلَا إِلَه غَيْرك. وَهَذَا الَّذِي قَالَه غَرِيب، وَالْمَعْرُوف أَنه يَقُول: سُبْحَانَ الله، وَالْحَمْد لله، وَلَا إِلَه إِلَّا الله، وَالله أكبر. وَمن أَصْحَابنَا من قَالَ: يَقُول: لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد، بِيَدِهِ الْخَيْر وَهُوَ على كل شَيْء قدير وَمِنْهُم من قَالَ: مَا اعتاده النَّاس حسن أَيْضا، وَهُوَ: الله أكبر كَبِيرا، وَالْحَمْد لله كثيرا، وَسُبْحَان الله وَبِحَمْدِهِ بكرَة وَأَصِيلا. وحكاية من صحب الْقفال من الإئمة عَن المَسْعُودِيّ لمثل ذَلِك يشْعر بجلالة قدره ﵀، وَالله أعلم.

1 / 209