٧٤ - عُبَيدُ اللهِ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عُتبةَ * (ع) ابن مسعود، الإِمام، أبو عبد الله الهُذليُّ المدنيُّ الضَّرير. أحدُ الفقهاء السَّبعة (١). أخذ عن: عائشةَ، وأبي هُريرة، وابنِ عبّاس، وأبي سعيد الخُدْري، وعِدَّة. وعنه: عِراكُ بنُ مالك رفيقُه، والزُّهريّ، وصالحُ بن كَيسَانَ، وأبو الزِّناد. وكان مع إمامتِه في الفقه والحديثِ شاعرًا (٢) مُحْسنًا، وهو مؤدِّبُ عُمَرَ بنِ عبد العزيز.

* طبقات ابن سعد: ٥/ ٢٥٠، طبقات خليفة: ت ٢٠٨٧، تاريخ البخاري الكبير: ٥/ ٣٨٥، ثقات العجلي: ص ٣١٧، المعارف: ص ٢٥٠، المعرفة والتاريخ: ١/ ٥٦٠، الجرح والتعديل: ٥/ ٣١٩، مشاهير علماء الأمصار: ت ٤٢٩، حلية الأولياء: ٢/ ١٨٨، طبقات الشيرازي: ص ٦٠، تهديب الأسماء واللغات: ١/ ١ / ٣١٢، وفيات الأعيان: ٥/ ١١٣، تهذيب الكمال: ورقة ٨٨٤، سير أعلام النبلاء: ٤/ ٤٧٥ - ٤٧٩، تاريخ الإِسلام: ٤/ ٣٠، تذكرة الحفاظ ١/ ٧٨، العبر: ١/ ١١٦، تذهيب التهذيب: ٢/ ٢٦٥ / ب، نكت الهميان: ص ١٩٧، تهذيب التهذيب: ٧/ ٢٣، النجوم الزاهرة: ١/ ٢٣٦، طبقات الحفاظ: ص ٣٢، خلاصة تذهيب الكمال: ص ٢٥١، شذرات الذهب: ١/ ١١٤. (١) تقدم التعريف بالفقهاء السبعة في ترجمة أبي بكر بن عبد الرحمن المخزومي. رقم الترجمة (٥٢). (٢) قال ابن عبد البر: كان أحد الفقهاء العشرة ثم السبعة الذين تدور عليهم الفتوى. وكان تقيًّا شاعرًا محسنًا، لم يكن بعد الصحابة إلى يومنا - فيما علمت - فقيه أشعر منه، ولا شاعر أفقه منه. وكان له زوجة يقال لها: عثمة، فعتب عليها في بعض الأمر=