ولم يزل ناشرا ألوية العلم والفضل إلى أن توفي ليلة الاثنين تاسع محرم الحرام سنة (1305) وحضرت الصلاة عليه بجامع بني أمية ودفنه في مقبرة باب الفراديس وكان الجمع متوافرا ولي منه إجازة عامة بجميع مروياته أجاز لي ذلك مرتين مرة في ذي الحجة سنة (1300) ذهبت لداره صحبة خال والدي الفقيه الكامل الشيخ حسن جبينة الشهير بالدسوقي 1 فناولني إجازته التي جمعها في أربعة أوراق وأعدها للمستجيزين فنسختها ثم ختمها، وشافهني بما يجوز له، ومرة في غرة محرم سنة (1302) ذهبت لداره أيضا صحبة الفاضل المذكور وطلبنا منه أن يسمعنا حديث الرحمة المسلسل بالأولية فأسمعنا إياه وأجاز لنا أيضا ما يجوز له روايته، جزاه الله خير الجزاء وأناله ما يتمناه يوم الجزاء آمين.
***
Página 11