ليكن استعدادا متعقلا جادا صادقا طبيعيا خاليا من التصنع والمسرحة.
7 (11-4) هل صنعت شيئا ما من أجل الصالح العام؟ إذن فقد تلقيت أجري. لتكن هذه دائما قناعتك ولا تكف أبدا عن صنع الخير. (11-5) ما هي حرفتك؟ أن أكون إنسانا صالحا، ولكن هذا لا يتأتى إلا خلال المفاهيم الفلسفية؛ المفاهيم الخاصة بطبيعة العالم، والمفاهيم الخاصة بالطبيعة الحقة للإنسان. (11-6) في البداية عرضت التراجيديات على المسرح لكي تذكر الناس بالأمور التي يمكن أن تحدث لهم، وبأن هذه الأحداث تحتمها الطبيعة، وأن ما يؤثر فيك في المسرح ينبغي ألا يكرثك على المسرح الأكبر للحياة. بوسعك أن ترى كيف يتعين على الأشياء أن تتبدل وأنه حتى من يصيحون،
8 «أي كيثايرون!» ينبغي عليهم أن يتحملوها.
ثمة أيضا بعض الأقوال المفيدة عند التراجيديين، وبخاصة: «إذا لم تعد الآلهة تكترث بي وبطفلي؛ فهذا أيضا له ما يبرره.»
9
ثم: «الأشياء المجردة، الوقائع العجماء، ينبغي ألا تثير غضبك.»
10
ثم: «السنابل الناضجة تحصد، وكذلك حياة الكائنات.»
11
وبعد التراجيديا أدخلت الكوميديا القديمة.
Página desconocida