العيوب المنهجية في كتابات المستشرق شاخت المتعلقة بالسنة النبوية

Khalid Al-Drees d. Unknown
15

العيوب المنهجية في كتابات المستشرق شاخت المتعلقة بالسنة النبوية

العيوب المنهجية في كتابات المستشرق شاخت المتعلقة بالسنة النبوية

Editorial

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة

Géneros

٧ - الأسانيد العائلية مثل عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، وبهز ابن حكيم عن أبيه عن جده، كلها مختلقة سندًا ومتنًا (١) . ٨ - كل حديث في إسناده راو مشترك (يعني الراوي الذي عليه مدار السند)، يدل أن ذلك الراوي هو الذي اختلق سند ذلك الحديث (٢) . ٩ - ابتكر " شاخت " قاعدة؛ ليستدل بها على أن كثيرًا من الأحاديث لم تكن إبان فترة الإسلام الأولى، ونص هذه القاعدة: "السكوت عن الحديث في موطن الاحتجاج دليل على عدم وجوده"، ويوضح رأيه بجلاء في هذا النص حيث يقول: «إن أفضل سبيل لإثبات عدم وجود حديث ما في وقت من الأوقات، يكون بإثبات أن ذلك الحديث لم يستخدم دليلًا شرعيًا في حجاج - يعني في مسألة خلافية - في الوقت الذي يكون الاستدلال به أمرًا لازمًا، هذا إذا كان الحديث نفسه موجودًا» (٣) . ١٠ - النتيجة النهائية التي هي خلاصة آراء " شاخت " في السنة النبوية أنه لا يمكن الحكم بصحة أي حديث من أحاديث الأحكام المروية بالسند إلى رسول الله ﷺ، وفي ذلك يقول: «من العسير أن يُعد أي من هذه الأحاديث صحيحًا فيما يتعلق بمسائل التشريع الديني» (٤) . وفي ذلك يقول الأعظمي: «وخلاصة ما وصل إليه من نتائج أنه ليس هناك حديث واحد صحيح، وخاصة الأحاديث الفقهية» (٥) .

(١) السابق. (٢) السابق. (٣) توثيق الأحاديث النبوية نقد قاعدة شاخت (ص ٦٩٧) . (٤) السابق. (٥) دراسات في الحديث النبوي (ص ي) .

1 / 17