(المُسْتَطِيرُ السَّاطِعُ: المُنْتَشِرُ) (١). وفيه أيضًا: (انتشر: انبسط .. والنهار: طال وامتد) (٢) انتهى. قال فيه: (طال طُولًا - بالضم -: امْتَدَّ، كاسْتَطالَ). وفيه أيضًا (استطال: امتد وارتفع) (٣) انتهى. وفي «العزيز» للرافعي: (استطار الفجر: إذا انتشر ضوءه). انتهى.
فعلم بهذا أن: لفظ الاستطارة، والاستطالة، والسطوع، والانتشار، متى عبر بها الشارع ﷺ أو العلماء في تعريف الفجر الصادق .. فمرادهم: امتداد نوره جنوبًا وشمالًا، وارتفاعه إلى ناحية المغرب، وانبساطه في ذلك، وتبين النهار به، فكل لفظ من هذه الألفاظ الأربعة يفيد كل ذلك.
وفي «المنهج المبين» أيضًا من راوية البيهقي: (أن النبي ﷺ قال: «لا يغرنكم من سحوركم: أذان بلال، ولا بياض الأفق المستطيل، حتى يستطير» يعني: معترضًا) انتهى. ومن كتاب «التلخيص