انشق الفجر، وقول سهل (بن سعد) (١): (لما نزل ﴿مِنَ الْفَجْرِ﴾ فعلموا بذلك أنه إنما يعني بذلك الليل والنهار). كلها تفيد ذلك، لكننا نذكر لكل علامة طرفًا يخصها، زيادة إيضاح وبيان واعتناء بهذا الشأن، الذي اعتنى ببيانه أفضل الإنس والجان ﷺ.
الطرف الثاني: -[العلامة الأولى: الاعتراض]-
في أن الفجر هو المعترض جنوبًا وشمالًا: وفي «المنهج المبين»:
(وروى مسلم، عن سمرة بن جندب، قال: قال رسول الله ﷺ:
«لا يغرنكم من سحوركم أذان بلال، ولا بياض الأفق المستطيل هكذا، حتى يستطير هكذا» وحكى حماد بيده وقال «٢): (يعني: معترضًا) «٣). وروى البيهقي مرسلًا، عن محمد بن عبد الرحمن بن