Surur Nafs
سرور النفس بمدارك الحواس الخمس
Editor
إحسان عباس
Editorial
المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بناية برج الكارلتون - ساقية الجنزير ت: 312156 - 319586 - برقيا موكيالي - بيروت ص. ب: 11/ 5460 بيروت-لبنان
Número de edición
1، 1980
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Surur Nafs
Ibn Manzur (d. 711 / 1311)سرور النفس بمدارك الحواس الخمس
Editor
إحسان عباس
Editorial
المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بناية برج الكارلتون - ساقية الجنزير ت: 312156 - 319586 - برقيا موكيالي - بيروت ص. ب: 11/ 5460 بيروت-لبنان
Número de edición
1، 1980
الجنوب إلى الشمال سطرا معوجا، بين كل كوكبين منها قدر الذراع، والجنوبي منها هو الذي يسميه المنجمون: " قلب الأسد ".
الزبرة والزبرة معا (1) : زبرة الأسد، وهي كوكبان على أثر الجبهة بينهما قيد سوط في رأي العين، والزبرة كاهل الأسد وفروع كتفيه، ويسميان الخراتبن الواحدة خراة، ويقال الخرتان، كأنه شبه بالخرت وهو الثقب.
الصرفة (2) : كوكب واحد نير على أثر الزبرة، ويقولون هو قنب الأسد، والقنب: وعاء القضيب، وسمي صرفة لانصراف الحر عند طلوعه غدوة، وانصراف البرد عند سقوطه غدوة.
العواء (3) : قيل أربعة أنجم، وقيل خمسة، وهي خمسة لمن شاء، ومن شاء ترك واحدا، إلا أن خلقتها خلقة كتابة الكاف القائمة غير مشقوقة؛ وليست بالنيرة، وهي على أثر الصرفة؛ وسميت العواء بالكوكب الرابع الشمالي منها، وإذا عزلت هذا الكوكب الرابع كانت الثلاثة الباقية مثفاة الخلقة، وهم يجعلون العواء وركي الأسد، وآخرون يجعلونها محاشه، ويجعلها آخرون كلابا تتبع الأسد، وكأن هؤلاء تأولوا اسمها، والمحاش: حشوة البطن. والعواء يمد ويقصر. ويقال لها: عواء البرد، يزعمون أنها إذا طلعت أو سقطت جاءت ببرد، فلذلك قيل لها: عواء البرد.
السماك4: سماكان أحدها الأعزل، والقمر فلا ينزل الآخر وهو الرامح ، وسمي رامحا لكوكب صغير بين يديه يقال له: راية السماك، وسمي الآخر أعزل لأنه لا شيء بين يديه، كأنه عندهم لا سلاح معه، قال كعب بن زهير يصف ناقته (5) :
فلما استبان الفرقدان زجرتها ... وهب سماك ذو سلاح وأعزل وهم يجعلون السماكين ساقي الأسد، وأحد السماكين جنوبي وهو الأعزل، والآخر شمالي. قال ابن كناسة: وربما عدل القمر فنزل بعجز الأسد وهي أربعة كواكب بين يدي السماك الأعزل منحدرة عنه في الجنوب، وهي مربعة على صورة
Página 202