محمود :
الدنيا!
الأم :
ما لها الدنيا يا ابني؟!
محمود (في غضب) :
مش عاجبني! الناس والكلية والشارع. الكبار والصغيرين. كل حاجة! حتى نفسي مش عاجباني! (الأم والأخت يتبادلان النظرات الحزينة. الأم تربت على محمود في حنان.)
الأم :
يا ابني! يا حبيبي! قوم ارجع كليتك وشوف شغلك خليك تتخرج. قوم ربنا يهديك يا محمود. عشان خاطري. وعشان خاطر اختك عزيزة اللي مش حيبقى لها حد غيرك. عشان خطيبتك سعاد اللي بتحبك. قوم يا حبيبي. قوم ربنا يفتح عليك! (الأم تمسك محمود من ذراعه. محمود يقوم من جلسته إلى مكتبه ويضع الأوراق في الدرج.) (الأخت الخرساء توصله إلى الباب وهي تلاطفه. تسأله بالإشارات إذا كان يريد نقودا. تضع يدها في صدرها وتعطيه بعض النقود.)
تصوير خارجي:
الدكتورة سعاد وهي ترتدي البالطو الأبيض وتعلق السماعة في رقبتها. تمر مع الحكيمة والممرضة على المرضى بعنبر من عنابر المستشفى. تكشف على مريض. تغير جرح مريض. تواسي مريضا ... إلخ .
Página desconocida