أبو عبد الله :
وكيف تجاسرت على الاجتماع بزوجتي؟ أوتجهل ما تحكم به الشريعة على من يفعل فعلك؟ أتنكر أنك قابلت دريدة؟ أجب ... ولكنك لا تجسر على البوح بسفالتك يا خائن.
ابن حامد :
قلت لك لا تهني؛ فأنا مستعد لاحتمال كل عقاب عدا الإهانة .
أبو عبد الله :
لو كنت ممن يحافظون على كرامتهم لما تركت سبيلا إلى إهانتك! ولكنك ستعاقب أشد عقاب أنت وزوجتي، فتعلمان كيف يقتص أبو عبد الله من الخونة أمثالكما.
ابن حامد :
يا أبا عبد الله، إن الموت أقصى مناي، فاقتلني ومتع عينيك بمشهد طالما اشتهته عيناك، ولكن دريدة بريئة، وأقسم على ذلك بالسماء، وبالله الذي سأقف الآن أمامه.
أبو عبد الله :
كذبت يا ابن حامد.
Página desconocida