«حاصل» ولا «محصول» إذ هو من وراء طور العقول. وكان مع ذلك ديّنا مع صيانة. وكتب على الفتوى أيضا بعجائب، ﵀ وسامحه.
وخلفه في المدارس المذكورة أخوه محيي الدّين عبد الملك.
ومات بدمشق في العشر الوسط، وقيل: في النّصف من شهر ربيع (^١)
الآخر الشّيخ المسند المعمّر شمس الدّين محمّد (^٢) بن حمد بن عبد
المنعم بن حمد ابن البيّع (^٣) الحرّانيّ،
ثمّ الدّمشقيّ، ودفن بمقبرة الصّوفيّة.
سمع من عبد الواسع بن عبد الكافي قطعة لطيفة من «مغازي» محمّد بن إسحاق، ومن ستّ الدّار ابنة المجد عبد السّلام ابن تيميّة «جزء» (^٤) البانياسيّ. وسمع من غيرهما أيضا.
وحدّث.
= ألّفه القاضي تاج الدين محمد بن حسين الأرموي المتوفى سنة ٦٥٦ هـ، ولعل المقصود -بالأحكام-كتاب «إحكام الأحكام في أصول الأحكام» للشيخ علي بن محمد المعروف بسيف الدين الآمدي ت ٦٣١ هـ (كشف الظنون: ١/ ١٧ و٢/ ١٦١٥).
(^١) في تاريخ ابن قاضي شهبة: «توفي في ربيع الأول» وهو خطأ.
(^٢) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٩١٠، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢٠٨ ب-٢٠٩ أ، والدرر الكامنة: ٤/ ٥١ - ٥٢، ولحظ الألحاظ: ١٥٦.
(^٣) نسبة لمن يتولى البياعة والتوسط في الخانات بين البائع والمشتري من التجار للأمتعة. (الأنساب: ١٠٠، واللباب: ١/ ١٦٢).
(^٤) هو لأبي عبد الله مالك بن أحمد بن علي بن إبراهيم البانياسي المالكي الفرّاء المتوفى سنة ٤٨٥ هـ (كشف الظنون: ١/ ٥٨٦ هـ، وفهرس دار الكتب الظاهرية -الحديث-٢٢٩).