ومات بدمشق يوم الثّلاثاء السّادس عشر من شهر ربيع الآخر (^١) بعد
الصّبح رئيس المؤذّنين بالجامع الأمويّ أبو الحسن عليّ (^٢) ابن المسند
عثمان بن عمر بن عثمان الدّمشقيّ، ابن الحرستانيّ،
ودفن بمقبرة الباب الصّغير.
سمع من ابن الموازينيّ (^٣)، وإسحاق بن أبي بكر ابن النّحّاس، وغيرهما.
وحدّث.
وكان حسن الصّوت.
ومات بدمشق يوم الخميس الثّامن عشر من ربيع الآخر الشّيخ بدر
الدّين محمّد (^٤) ابن الإمام جمال الدّين محمّد بن أحمد بن محمّد بن
أحمد البكريّ، الوائليّ، الدّمشقيّ، المعروف بابن الشّريشيّ (^٥)،
ودفن من غده بقاسيون.
(^١) في الدرر الكامنة: «توفي في ربيع الأول» وهو خطأ.
(^٢) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٨٨٠، والدرر الكامنة: ٣/ ١٥٦.
(^٣) هو شمس الدين أبو جعفر محمد بن علي بن حسين بن سالم السلمي العباسي الدمشقي ابن الموازيني المتوفى سنة ٧٠٨ هـ (تذكرة الحفاظ: ٤/ ١٤٨٥، والوافي بالوفيات: ٤/ ٢١٣).
(^٤) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٨٨١، والسلوك: ٣/ ١/١٧٨، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٩٩ ب، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة، الورقة ١٣٠ أ، وطبقات النحاة واللغويين له، الورقة ٥٤ ب-٥٥ أ، والدرر الكامنة: ٤/ ٢٨٢، والنجوم الزاهرة: ١١/ ١٠٥، والدارس: ١/ ١٦٧ - ١٦٨، وبدائع الزهور: ١/ ٢/٩٢، وشذرات الذهب: ٦/ ٢١٨ - ٢١٩.
(^٥) نسبة إلى شريش: مدينة كبيرة من كورة شدونة، وهي قاعدة هذه الكورة وهي على البحر المحيط جنوب نهر إشبيلية من بلاد الأندلس. (معجم البلدان: ٣/ ٢٨٥، وتقويم البلدان: ١٦٦).