قاله: بالخاء المعجمة وتشديد الدّال المهملة. وفيها مات بالقدس (^١) -فيما بلغني-الإمام المحدّث شهاب الدّين أبو محمود أحمد (^٢) بن محمّد بن إبراهيم بن هلال المقدسيّ مولده سنة أربع عشرة وسبع مئة. وسمع من أصحاب ابن علاّق (^٣) وابن [٢٧ ب] عبد الدّائم، والنّجيب، وطبقتهم فأكثر. وعني بالحديث وبرع، وجمع، وضبط، ورحل وحشّى (^٤) وأفاد، ودرّس

= سحيم، وحذام امرأته. وتمام البيت: إذا قالت حذام فصدّقوها فإنّ القول ما قالت حذام انظر (لسان العرب: مادة حذام، وشرح ابن عقيل: ١/ ٦٣، وشرح شواهد المغني: ٥٩٦ - ٥٩٧). (^١) كانت وفاته في شهر ربيع الآخر من هذه السنة بالقدس كما ذكرت معظم مصادر ترجمته، والغريب أن صاحب الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل يذكر وفاته بمصر! . (^٢) ترجمته في: تاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٧٣ ب، والدرر الكامنة: ١/ ٢٥٧، ولحظ الألحاظ: ١٤٨ - ١٤٩، والأنس الجليل: ٢/ ١٥٧ - ١٥٨، وفيه «جمال الدين» وهو خطأ، وكشف الظنون: ١/ ١٣٦ و٢/ ١٠٠٥ و١٠٠٦ و١٥٨٩ و١٧٠٧، وهدية العارفين: ١/ ١١٢ وفيه «جمال الدين» وهو خطأ، والأعلام: ١/ ٢٢٤، والفهرس التمهيدي: ٤٢٢ و٤٢٣. (^٣) أبو عيسى عبد الله بن عبد الواحد بن محمد بن علاّق الأنصاري المصري المتوفى سنة ٦٧٢ هـ (العبر: ٥/ ٢٩٩، وحسن المحاضرة: ١/ ٣٨٢). (^٤) حشّى الكتاب: علّق عليه الحواشي.