Sunan Saghir
السنن الصغرى للبيهقي - ت الأعظمي ط الرشد
Investigador
عبد المعطي أمين قلعجي
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٠هـ - ١٩٨٩م
Géneros
moderno
١٠٦ - وَرُوِّينَا عَنْ لَقِيطِ بْنِ صَبِرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخْبِرْنِي عَنِ الْوُضُوءِ. فَقَالَ: «أَسْبِغِ الْوُضُوءَ، وَخَلِّلْ بَيْنَ الْأَصَابِعِ، وَبَالِغْ فِي الِاسْتِنْشَاقِ، إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا»
١٠٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قُتَيْبَةَ، نا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أنا يَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ كَثِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَاصِمَ بْنَ لَقِيطِ بْنِ صَبِرَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، فَذَكَرَهُ
١٠٨ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ⦗٥١⦘، ثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيُّ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ، وَأَبِي عُثْمَانَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ أَلَا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فُتِحَتْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ «سَقَطَ مِنْ إِسْنَادِهِ جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ بَيْنَ أَبِي عُثْمَانَ وَعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ وَقَدْ ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ. وَالَّذِي رُوِّينَا فِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ أَكْمَلُ الْوُضُوءِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ مَعَ مَا دَلَّ عَلَيْهِ حَدِيثُ» الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ " وَيُجْزِيهِ الِاقْتِصَارُ عَلَى مَا وَرَدَ فِي الْكِتَابِ عَلَى تَرْتِيبِ الْكِتَابِ مَعَ النِّيَّةِ فَقَدْ تَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَرَّةً مَرَّةً وَمَسَحَ بِنَاصِيَتِهِ وَعِمَامَتِهِ
1 / 50