Sunan Saghir
السنن الصغرى للبيهقي - ت الأعظمي ط الرشد
Investigador
عبد المعطي أمين قلعجي
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٠هـ - ١٩٨٩م
Géneros
moderno
٣٨٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ، نا أَبُو دَاوُدَ، نا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، نا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آنِفًا سُورَةٌ» فَقَرَأَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ حَتَّى خَتَمَهَا وَقَالَ: «هَلْ تَدْرُونَ مَا الْكَوْثَرُ؟» قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: فَإِنَّهُ نَهَرٌ وَعَدَنِيهِ رَبِّي ﷿ فِي الْجَنَّةِ "
٣٨٧ - قُلْتُ: وَرُوِّينَا فِي، حَدِيثِ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ، فِي قِصَّةِ الْإِفْكِ، «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَرَأَ الْآيَاتِ الَّتِي نَزَلَتْ فِيهَا، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ أَنَّهُ قَرَأَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَفِي ذَلِكَ دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا حَيْثُ نَزَلَتْ» وَلِمَا رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، بِمَا
٣٨٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ، نا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ الرَّازِيُّ
٣٨٨ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: وَأَخْبَرَنِي أَبُو قُتَيْبَةَ سَالِمُ بْنُ الْفَضْلِ الْآدَمَيُّ بِمَكَّةَ، نا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُقْرِئُ، نا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ، قَالَا: نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «لَا يَعْلَمُ خَتْمَ السُّورَةِ حَتَّى يَنْزِلَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»
٣٨٩ - وَرَوَاهُ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ: «لَا يُعْرَفُ فَصْلَ السُّورَةِ حَتَّى يُنْزَلَ عَلَيْهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»
٣٩٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ، نا أَبُو دَاوُدَ ⦗١٥١⦘، نا قُتَيْبَةُ، فَذَكَرَهُ، وَالْأَصْلُ فِيهِ إِجْمَاعُ الصَّحَابَةٍ ﵃ وَهُوَ أَنَّهُمْ حِينَ كَتَبُوا الْقُرْآنَ فِي الْمَصَاحِفِ وَبَعَثُوا بِهَا إِلَى الْآفَاقِ لِيَعْتَمِدَ النَّاسُ عَلَى مَا أَثْبَتُوا فِيهَا وَلَا يَقَعُ الِاخْتِلَافُ فِي الْقُرْآنِ كَتَبُوا فِيهَا عَلَى رَأْسِ كُلِّ سُورَةٍ إِلَّا سُورَةَ بَرَاءَةَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِخَطِّ الْقُرْآنِ وَشَكْلِهِ مِنْ غَيْرِ تَقْيِيدٍ وَلَا اسْتِثْنَاءٍ وَلَا أُدْخِلَ شَيْءٌ آخَرُ بَيْنَهمَا سِوَى الْقُرْآنِ
1 / 150