Sunan Saghir
السنن الصغرى للبيهقي - ت الأعظمي ط الرشد
Editor
عبد المعطي أمين قلعجي
Edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٠هـ - ١٩٨٩م
Géneros
moderno
٣٠٩ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، نا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ، نا إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ بَيَانِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ صَلَاةَ الظُّهْرِ بِالْهَاجِرَةِ فَقَالَ لَنَا: «أَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ». وَقَوْلُهُ فِي الْعَصْرِ: يُصَلِّيهَا وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ، يَعْنِي أَنْ يَجِدَ حَرَّهَا
٣١٠ - وَرَوَاهُ أَيْضًا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ فَزَادَ: «وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ فَيَذْهَبُ الذَّاهِبُ إِلَى الْعَوَالِي وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ وَبُعْدُ الْعَوَالِي مِنَ الْمَدِينَةِ عَلَى أَرْبَعَةِ أَمْيَالٍ أَوْ ثَلَاثَةٍ»
٣١١ - وَفِي رِوَايَةِ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ فِي صَلَاةِ النَّبِيِّ ﷺ: «فَيَنْصَرِفُ الرَّجُلُ مِنْ صَلَاتِهِ فَيَأْتِي ذَا الْحُلَيْفَةِ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ وَهِيَ سِتَّةُ أَمْيَالٍ» وَقَوْلُهُ فِي الْمَغْرِبِ: إِذَا وَجَبَتْ، يَعْنِي غَرَبَتِ الشَّمْسُ.
٣١٢ - وَرُوِّينَا عَنْ سْلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ «يُصَلِّي الْمَغْرِبَ إِذَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ وَتَوَارَتْ بِالْحِجَابِ»
1 / 127