62

Sunan by Abdullah ibn Ahmad

السنة لعبد الله بن أحمد

Investigador

د. محمد بن سعيد بن سالم القحطاني

Editorial

دار ابن القيم

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

Ubicación del editor

الدمام

Géneros

ب وَذَكَرَ أَبُو بَكْرٍ الْأَعْيَنُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ، يَقُولُ: «لَعَنَ اللَّهُ بِشْرًا الْمَرِيسِيَّ الْكَافِرَ»
١٩٩ - حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ دَلُّوَيْهِ، سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْوَاسِطِيِّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبَّادَ بْنَ الْعَوَّامِ، يَقُولُ: «كَلَّمْتُ بِشْرًا الْمَرِيسِيَّ وَأَصْحَابَ بِشْرٍ فَرَأَيْتُ آخِرَ كَلَامِهِمْ يَنْتَهِي إِلَى أَنْ يَقُولُوا لَيْسَ فِي السَّمَاءِ شَيْءٌ»
٢٠٠ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَشَّارٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ شَاذَّ بْنَ يَحْيَى، «يُنَاظِرُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الْمَرِيسِيِّ وَهُوَ يَدْعُو عَلَيْهِ وَجَعَلَ شَاذٌّ يَلْعَنُ الْمَرِيسِيَّ»
٢٠١ - أُخْبِرْتُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: كُنْتُ أَسْمَعُ النَّاسَ يَتَكَلَّمُونَ فِي الْمَرِيسِيِّ فَكَرِهْتُ أَنْ أَقْدَمَ عَلَيْهِ حَتَّى أَسْمَعَ كَلَامَهُ لَأَقُولَ فِيهِ بِعِلْمٍ فَأَتَيْتُهُ فَإِذَا هُوَ يُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَى عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ صَلَوَاتُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّكَ تُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَى عِيسَى فَأَهْلُ ذَاكَ هُوَ؟ وَلَا أَرَاكَ تُصَلِّي عَلَى نَبِيِّنَا وَنَبِيُّنَا ﷺ أَفْضَلُ مِنْهُ فَقَالَ لِي: ذَلِكَ كَانَ مَشْغُولًا بِالْمِرْآةِ وَالْمِشْطِ وَالنِّسَاءِ "
٢٠٢ - أُخْبِرْتُ عَنْ بِشْرِ بْنِ الْوَلِيدِ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ أَبِي يُوسُفَ الْقَاضِي فَدَخَلَ عَلَيْهِ بِشْرٌ الْمَرِيسِيُّ فَقَالَ أَبُو يُوسُفَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ قَيْسٍ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ ⦗١٧١⦘ فَذَكَرَ حَدِيثَ الرُّؤْيَةِ ثُمَّ قَالَ أَبُو يُوسُفَ إِنِّي وَاللَّهِ أُؤْمِنُ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَأَصْحَابُكَ يَكْفُرُونَ بِهِ وَكَأَنِّي بِكَ قَدْ شَغَلَتْكَ عَنِ النَّاسِ خَشَبَةُ بَابِ الْجِسْرِ فَاحْذَرْ فِرَاسَتِي فَإِنِّي مُؤْمِنٌ " ٢٠٣ - سَمِعْتُ أَبِيَ ﵀، يَقُولُ: كُنَّا نَحْضُرُ مَجْلِسَ أَبِي يُوسُفَ وَكَانَ بِشْرٌ الْمَرِيسِيُّ يَحْضُرُ فِي آخِرِ النَّاسِ فَيَشْغَبُ فَيَقُولُ: أَيْش تَقُولُ وَأَيْش قُلْتَ يَا أَبَا يوسُفَ، فَلَا يَزَالُ يَضُجُّ وَيَصِيحُ فَكُنْتُ أَسْمَعُ أَبَا يوسُفَ يَقُولُ: اصْعَدُوا بِهِ إِلَيَّ، اصْعَدُوا بِهِ إِلَيَّ قَالَ: فَجَاءَ يَوْمٌ فَصَنَعَ مِثْلَ هَذَا فَقَالَ أَبُو يُوسُفَ اصْعَدُوا بِهِ إِلَي قَالَ أَبِي ﵀: وَكُنْتُ بِالْقُرْبِ مِنْهُ فَجَعَلَ يُنَاظِرُهُ فِي مَسْأَلَةٍ فَخَفِيَ عَلَيَّ بَعْضُ قَوْلِهِ فَقُلْتُ لِلَّذِي كَانَ أَقْرَبَ مِنِّي إِيشْ قَالَ لَهُ أَبُو يُوسُفَ؟ فَقَالَ: قَالَ لَهُ: لَا تَنْتَهِي حَتَّى تُفْسِدَ خَشَبَةً

1 / 170