Sunan by Abdullah ibn Ahmad
السنة لعبد الله بن أحمد
Investigador
د. محمد بن سعيد بن سالم القحطاني
Editorial
دار ابن القيم
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
Ubicación del editor
الدمام
Géneros
١٧٥ - سَمِعْتُ أَبَا مَعْمَرٍ، يَقُولُ: «الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ ﷿ وَلَيْسَ بِمَخْلُوقٍ وَمَنْ شَكَّ فِي أَنَّهُ غَيْرُ مَخْلُوقٍ فَهُوَ جَهْمِيُّ بَلْ شَرٌّ مِنَ الْجَهْمِيِّ»
١٧٦ - سَمِعْتُ أَبَا مَعْمَرٍ، يَقُولُ: " أَدْرَكْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ: الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ ﷿ وَلَيْسَ بِمَخْلُوقٍ "
١٧٧ - حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، قَالَ: رَأَيْتُ فِيَ كِتَابِ أَبِي عُبَيْدٍ الْقَاسِمِ بْنِ سَلَّامٍ بِخَطِّهِ: " إِذَا قَالَ لَكَ الْجَهْمِيُّ أَخْبِرْنِي عَنِ الْقُرْآنِ، أَهُوَ اللَّهُ أَمْ غَيْرُ اللَّهِ؟ فَإِنَّ الْجَوَّابَ أَنْ يُقَالَ لَهُ: أَحَلْتَ فِي مَسْأَلَتِكَ لِأَنَّ اللَّهَ ﷿ وَصَفَهُ بِوَصْفٍ لَا يَقَعُ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ مَسْأَلَتِكَ قَالَ اللَّهُ ﷿ ﴿الم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [السجدة: ٢] فَهُوَ مِنَ اللَّهِ ﷿ وَلَمْ يَقُلْ هُوَ أَنَا وَلَا هُوَ غَيْرِي إِنَّمَا سَمَّاهُ كَلَامَهُ، فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَنَا غَيْرُ مَا حَلَّاهُ بِهِ وَنَنْفِي عَنْهُ مَا نَفَى، فَإِنْ قَالُوا: أَرَأَيْتُمْ قَوْلَهُ ﷿ ﴿إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ [النحل: ٤٠] فَالْقُرْآنُ شَيْءٌ فَهُوَ مَخْلُوقٌ فَقِيلَ لَهُ: لَيْسَ قَوْلُ اللَّهِ ﷿ يُقَالُ لَهُ شَيْءٌ إِلَّا تَسْمَعُ كَلَامَهُ ﴿إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ [النحل: ٤٠] فَأَخْبَرَكَ أَنَّ الْقَوْلَ كَانَ مِنْهُ قَبْلَ الشَّيْءِ فَالْقَوْلُ مِنَ اللَّهِ ﷿ سَبَقَ الشَّيْءَ وَمَعْنَى قَوْلِهِ ﴿كُنْ﴾ [الجاثية: ٣١] أَيْ كَانَ فِي عِلْمِهِ أَنْ يَكُوِّنَهُ "
سُئِلَ عَمَّنْ قَالَ: لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ " ١٧٨ - سَأَلْتُ أَبِي ﵀ قُلْتُ: مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ قَالَ: التِّلَاوَةُ مَخْلُوقَةٌ وَأَلْفَاظُنَا ⦗١٦٤⦘ بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقَةٌ وَالْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ ﷿ وَلَيْسَ بِمَخْلُوقٍ؟ وَمَا تَرَى فِي مُجَانَبَتِهِ؟ وَهَلْ يُسَمَّى مُبْتَدِعًا؟ فَقَالَ: " هَذَا يُجَانَبُ وَهُوَ قَوْلُ الْمُبْتَدِعِ، وَهَذَا كَلَامُ الْجَهْمِيَّةِ لَيْسَ الْقُرْآنُ بِمَخْلُوقٍ، قَالَتْ عَائِشَةُ ﵂: تَلَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ﴿هُو الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ﴾ [آل عمران: ٧] فَالْقُرْآنُ لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ "
١٧٦ - سَمِعْتُ أَبَا مَعْمَرٍ، يَقُولُ: " أَدْرَكْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ: الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ ﷿ وَلَيْسَ بِمَخْلُوقٍ "
١٧٧ - حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، قَالَ: رَأَيْتُ فِيَ كِتَابِ أَبِي عُبَيْدٍ الْقَاسِمِ بْنِ سَلَّامٍ بِخَطِّهِ: " إِذَا قَالَ لَكَ الْجَهْمِيُّ أَخْبِرْنِي عَنِ الْقُرْآنِ، أَهُوَ اللَّهُ أَمْ غَيْرُ اللَّهِ؟ فَإِنَّ الْجَوَّابَ أَنْ يُقَالَ لَهُ: أَحَلْتَ فِي مَسْأَلَتِكَ لِأَنَّ اللَّهَ ﷿ وَصَفَهُ بِوَصْفٍ لَا يَقَعُ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ مَسْأَلَتِكَ قَالَ اللَّهُ ﷿ ﴿الم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [السجدة: ٢] فَهُوَ مِنَ اللَّهِ ﷿ وَلَمْ يَقُلْ هُوَ أَنَا وَلَا هُوَ غَيْرِي إِنَّمَا سَمَّاهُ كَلَامَهُ، فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَنَا غَيْرُ مَا حَلَّاهُ بِهِ وَنَنْفِي عَنْهُ مَا نَفَى، فَإِنْ قَالُوا: أَرَأَيْتُمْ قَوْلَهُ ﷿ ﴿إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ [النحل: ٤٠] فَالْقُرْآنُ شَيْءٌ فَهُوَ مَخْلُوقٌ فَقِيلَ لَهُ: لَيْسَ قَوْلُ اللَّهِ ﷿ يُقَالُ لَهُ شَيْءٌ إِلَّا تَسْمَعُ كَلَامَهُ ﴿إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ [النحل: ٤٠] فَأَخْبَرَكَ أَنَّ الْقَوْلَ كَانَ مِنْهُ قَبْلَ الشَّيْءِ فَالْقَوْلُ مِنَ اللَّهِ ﷿ سَبَقَ الشَّيْءَ وَمَعْنَى قَوْلِهِ ﴿كُنْ﴾ [الجاثية: ٣١] أَيْ كَانَ فِي عِلْمِهِ أَنْ يَكُوِّنَهُ "
سُئِلَ عَمَّنْ قَالَ: لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ " ١٧٨ - سَأَلْتُ أَبِي ﵀ قُلْتُ: مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ قَالَ: التِّلَاوَةُ مَخْلُوقَةٌ وَأَلْفَاظُنَا ⦗١٦٤⦘ بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقَةٌ وَالْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ ﷿ وَلَيْسَ بِمَخْلُوقٍ؟ وَمَا تَرَى فِي مُجَانَبَتِهِ؟ وَهَلْ يُسَمَّى مُبْتَدِعًا؟ فَقَالَ: " هَذَا يُجَانَبُ وَهُوَ قَوْلُ الْمُبْتَدِعِ، وَهَذَا كَلَامُ الْجَهْمِيَّةِ لَيْسَ الْقُرْآنُ بِمَخْلُوقٍ، قَالَتْ عَائِشَةُ ﵂: تَلَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ﴿هُو الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ﴾ [آل عمران: ٧] فَالْقُرْآنُ لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ "
1 / 163