Sunan by Abdullah ibn Ahmad
السنة لعبد الله بن أحمد
Editor
د. محمد بن سعيد بن سالم القحطاني
Editorial
دار ابن القيم
Edición
الأولى
Año de publicación
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
Ubicación del editor
الدمام
Regiones
•Irak
Imperios
Califas en Irak
٧٤٠ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِيَ يَقُولُ: «الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ»
٧٤١ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْعَثَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ يَعْنِي ابْنَ عِيَاضٍ يَقُولُ: «الْإِيمَانُ الْمَعْرِفَةُ بِالْقَلْبِ وَالْإِقْرَارُ بِاللِّسَانِ وَالتَّفْضِيلُ بِالْعَمَلِ»
٧٤٢ - وَقَالَ: سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ، يَقُولُ: " أَهْلُ الْإِرْجَاءِ يَقُولُونَ: الْإِيمَانُ قَوْلٌ بِلَا عَمَلٍ، وَتَقُولُ الْجَهْمِيَّةُ: الْإِيمَانُ الْمَعْرِفَةُ بِلَا قَوْلٍ وَلَا عَمَلٍ، وَيَقُولُ أَهْلُ السُّنَّةِ: الْإِيمَانُ الْمَعْرِفَةُ وَالْقَوْلُ وَالْعَمَلُ "
٧٤٣ - حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ خَالِدٍ الْبَلْخِيُّ أَبُو بَكْرٍ، سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ،: " وَسَأَلْنَاهُ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ بِلَادِنَا فَعَرَفْنَاهُ، فَقَالَ: مَا كَانَ أَجْرَأَهُ يَقُولُ: أَنَا مُؤْمِنٌ حَقًّا الْبَتَّةَ وَيُسَمُّونَا الشُّكَّاكَ وَاللَّهِ مَا شَكَكْنَا فِي دِينِنَا قَطُّ، وَلَكِنْ جَاءَتْ أَشْيَاءُ أَلَيْسَ ذَكَرَ أَنَّ الْيَسِيرَ مِنَ الرِّيَاءِ شِرْكٌ فَأَيُّنَا لَمْ يُرَاءِ "
٧٤٤ - قَرَأْتُ عَلَى أَبِي ﵀، نا مَهْدِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّمْلِيُّ، نا الْوَلِيدُ يَعْنِي ابْنَ مُسْلِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو يَعْنِي الْأَوْزَاعِيَّ، وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، يُنْكِرُونَ أَنْ يَقُولَ: «أَنَا مُؤْمِنٌ، وَيَأْذَنُونَ، فِي الِاسْتِثْنَاءِ أَنْ أَقُولَ، أَنَا مُؤْمِنٌ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ»
٧٤٥ - حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: سَأَلْنَا سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ عَنِ الْإِرْجَاءِ، فَقَالَ: " يَقُولُونَ: الْإِيمَانُ قَوْلٌ، وَنَحْنُ نَقُولُ الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ وَالْمُرْجِئَةُ أَوْجَبُوا الْجَنَّةَ لِمَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُصِرًّا بِقَلْبِهِ عَلَى تَرْكِ الْفَرَائِضِ، وَسَمُّوا تَرْكَ الْفَرَائِضِ ذَنْبًا بِمَنْزِلَةِ ⦗٣٤٨⦘ رُكُوبِ الْمَحَارِمِ وَلَيْسَ بِسَوَاءٍ لِأَنَّ رُكُوبَ الْمَحَارِمِ مِنْ غَيْرِ اسْتِحْلَالٍ مَعْصِيَةٌ، وَتَرْكُ الْفَرَائِضِ مُتَعَمِّدًا مِنْ غَيْرِ جَهْلٍ وَلَا عُذْرٍ هُوَ كُفْرٌ، وَبَيَانُ ذَلِكَ فِي أَمْرِ آدَمَ صَلَوَاتُ اللَّهُ عَلَيْهِ وَإِبْلِيسَ وَعُلَمَاءِ الْيَهُودِ، أَمَّا آدَمُ فَنَهَاهُ اللَّهُ ﷿ عَنْ أَكْلِ الشَّجَرَةِ وَحَرَّمَهَا عَلَيْهِ فَأَكَلَ مِنْهَا مُتَعَمِّدًا لِيَكُونَ مَلَكًا أَوْ يَكُونَ مِنَ الْخَالِدِينَ فَسُمِّيَ عَاصِيًا مِنْ غَيْرِ كُفْرٍ، وَأَمَّا إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ فَإِنَّهُ فُرِضَ عَلَيْهِ سَجْدَةٌ وَاحِدَةٌ فَجَحَدَهَا مُتَعَمِّدًا فَسُمِّيَ كَافِرًا، وَأَمَّا عُلَمَاءُ الْيَهُودِ فَعَرَفُوا نَعْتَ النَّبِيِّ ﷺ وَأَنَّهُ نَبِيُّ رَسُولٌ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَأَقَرُّوا بِهِ بِاللِّسَانِ وَلَمْ يَتَّبِعُوا شَرِيعَتَهُ فَسَمَّاهُمُ اللَّهُ ﷿ كُفَّارًا، فَرُكُوبِ الْمَحَارِمِ مِثْلُ ذَنْبِ آدَمَ ﵇ وَغَيْرِهِ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ، وَأَمَّا تَرْكُ الْفَرَائِضِ جُحُودًا فَهُوَ كُفْرٌ مِثْلُ كُفْرِ إِبْلِيسَ لَعَنَهُ اللَّهُ، وَتَرْكُهُمْ عَلَى مَعْرِفَةٍ مِنْ غَيْرِ جُحُودٍ فَهُوَ كُفْرٌ مِثْلُ كُفْرِ عُلَمَاءِ الْيَهُودِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ "
1 / 347