299

Sunan and Innovations in Relation to Supplications and Prayers

السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات

Editorial

دار الفكر

Imperios
Al Saud
الله الَّذِي تساءلون بِهِ والأرحام إِن الله كَانَ عَلَيْكُم رقيبا، يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا اتَّقوا الله وَقُولُوا قولا سديدًا يصلح لكم أَعمالكُم وَيغْفر لكم ذنوبكم، وَمن يطع الله وَرَسُوله فقد فَازَ فوزًا عَظِيما﴾ رَوَاهُ أهل السّنَن الْأَرْبَعَة وَحسنه التِّرْمِذِيّ. أه. وابل.
أما قَول حَضْرَة الْمَأْذُون بعض وضع يَدي وليي العروسين كالمتصافحين قُولُوا جَمِيعًا: أسْتَغْفر الله الْعَظِيم ثَلَاثًا، ثمَّ تبنا إِلَى الله ورجعنا إِلَى الله الخ الخ ثمَّ ثمَّ قَوْله بعد ذَلِك لأَحَدهمَا: قل لَهُ: زَوجنِي فُلَانَة الْبِنْت الْبكر الْبَالِغ أَو الثّيّب على هَذَا الْمهْر الْمَعْلُوم بَيْننَا وَقدره عشرُون جنيها مصريا الخ الخ - إِلَى قَوْله - على مَذْهَب الإِمَام الْأَعْظَم أبي حنيفَة النُّعْمَان، ثمَّ يلقن الثَّانِي فَهُوَ لَا شكّ بِدعَة، وَأكْثر المأذونين جهلاء بِأَحْكَام النِّكَاح وَالطَّلَاق وَإِنَّمَا اتَّخَذُوهَا بالنبوت حِرْفَة للتعيش والارتزاق، وَلذَا تجدهم يتطاحنون عَلَيْهَا.
وَالَّذِي ورد عَن الرَّسُول [ﷺ] هُوَ أَنه قَالَ للرجل الْفَقِير لما زوجه الْمَرْأَة بِمَا مَعَه من الْقُرْآن " إذهب فقد ملكتكها بِمَا مَعَك من الْقُرْآن " مُتَّفق عَلَيْهِ. وَفِي رِوَايَة يُقَال لَهُ انْطلق فقد زوجتكها، فعلمها الْقُرْآن " وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ: " أملكناكها بِمَا مَعَك من الْقُرْآن " فاقتدوا برَسُول الله ([ﷺ]) واتركوا الْبدع، واعتقاد كثير من النَّاس أَن عقد الزواج فِي شهر الْمحرم حرَام، فمنكر من القَوْل وزور وَجَهل وبدعة.
فصل فِي أدعية التهنئة
عَن أبي هُرَيْرَة أَن النَّبِي [ﷺ] كَانَ إِذا رفا الْإِنْسَان إِذا

1 / 302