Sunan and Innovations in Relation to Supplications and Prayers
السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات
Editorial
دار الفكر
Géneros
دينا فَدَعَا الله بذلك لقضاه الله عَنهُ " اللَّهُمَّ فارج الْهم، كاشف الْغم، مُجيب دَعْوَة الْمُضْطَرين، رَحْمَن الدُّنْيَا وَالْآخِرَة ورحيمهما، أَنْت ترحمني، فارحمني رَحْمَة تغنيني بهَا عَن رَحْمَة من سواك ".
وَفِي صَحِيحه أَيْضا من حَدِيث معَاذ قَالَ: أَبْطَأَ عَنَّا رَسُول الله [ﷺ] بِصَلَاة الْفجْر حَتَّى كَادَت أَن تدركنا الشَّمْس، ثمَّ خرج فصلى بِنَا فَخفف ثمَّ أقبل علينا بِوَجْهِهِ فَقَالَ: " على مَكَانكُمْ أخْبركُم بِمَا بطأني عَنْكُم الْيَوْم: إِنِّي صليت فِي لَيْلَتي هَذِه مَا شَاءَ الله، ثمَّ ملكتني عَيْني فَنمت فَرَأَيْت رَبِّي ﵎ فألهمني أَن قلت: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الطَّيِّبَات، وَفعل الْخيرَات، وَترك الْمُنْكَرَات، وَحب الْمَسَاكِين وَأَن تتوب عَليّ وَتغْفر لي وترحمني، وَإِذا أردْت فِي خلقك فتْنَة فنجني إِلَيْك غير مفتون، اللَّهُمَّ وَأَسْأَلك حبك. وَحب من يحبك، وَحب عمل يبلغنِي إِلَى حبك، ثمَّ أقبل رَسُول الله [ﷺ] قَالَ: تُعَلِّمُوهُنَّ وأدرسوهن فَإِنَّهُ حق " وَفِيه عَن عَائِشَة ﵂: أَن رَسُول الله ([ﷺ]) أمرهَا أَن تَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاء: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك من الْخَيْر كُله عاجله وآجله مَا علمت مِنْهُ وَمَا لم أعلم، وَأَعُوذ بك من الشَّرّ كُله مَا علمت مِنْهُ وَمَا لم أعلم، وَأَسْأَلك الْجنَّة وَمَا قرب إِلَيْهَا من قَول أَو عمل، وَأَعُوذ بك من النَّار وَمَا قرب إِلَيْهَا من قَول أَو عمل، وَأَسْأَلك من خير مَا سَأَلَك عَبدك وَرَسُولك مُحَمَّد، وَأَسْأَلك مَا قضيت لي من أَمر أَن تجْعَل عاقبته رشدا ". وَفِيه عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله ([ﷺ]) أوصى سلمَان الْخَيْر فَقَالَ لَهُ: " إِنِّي أُرِيد أَن أمنحك كَلِمَات تسألهن الرَّحْمَن وترغب إِلَيْهِ فِيهِنَّ. وَتَدْعُو بِهن فِي اللَّيْل وَالنَّهَار. قل: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك صِحَة فِي إِيمَان. وإيمانًا فِي حسن خلق. ونجاحا يتبعهُ فلاح. وَرَحْمَة مِنْك وعافية. ومغفرة مِنْك ورضوانا ".
وَفِيه أَيْضا عَن أم سَلمَة عَن النَّبِي [ﷺ] أَنه كَانَ يَدْعُو بهؤلاء الدَّعْوَات
1 / 275