135

Sunan

سنن الدارمي - ت زمرلي والعلمي

Investigador

الدكتور/ مرزوق بن هياس آل مرزوق الزهراني

Editorial

(بدون ناشر) (طُبع على نفقة رجل الأعمال الشيخ جمعان بن حسن الزهراني)

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

مَعْشَرَ الْعُرَيْبِ، الأَرْضَ الأَرْضَ، إِنَّهُ لَا إِسْلَامَ إِلَاّ بِجَمَاعَةٍ، وَلَا جَمَاعَةَ إِلَاّ بِإِمَارَةٍ، وَلَا إِمَارَةَ إِلَاّ بِطَاعَةٍ، فَمَنْ سَوَّدَهُ قَوْمُهُ عَلَى الْفَقْهِ كَانَ حَيَاةً لَهُ وَلَهُمْ، وَمَنْ سَوَّدَهُ قَوْمُهُ عَلَى غَيْرِ فِقْهٍ كَانَ هَلَاكًا لَهُ وَلَهُمْ " (١). [ب ٢٥٦، د ٢٥٧، ع ٢٥١، ف ٢٦٥، م ٢٥٧] إتحاف ١٥٢٠٩. ٢٧ - باب الْعَمَلِ بِالْعِلْمِ وَحُسْنِ النِّيَّةِ فِيه (٢) ٢٥٩ - (١) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صُهَيْبٍ، أَنَّ الْمُهَاصِرَ (٣) بْنَ حَبِيبٍ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: إِنِّى لَسْتُ كُلَّ كَلَامِ الْحَكِيمِ أَتَقَبَّلُ، وَلَكِنِّى أَتَقَبَّلُ هَمَّهُ وَهَوَاهُ، فَإِنْ كَانَ هَمُّهُ وَهَوَاهُ فِي طَاعَتِي جَعَلْتُ صَمْتَهُ حَمْدًا لِي وَوَقَارًا وَإِنْ لَمْ يَتَكَلَّمْ» (٤). [ب ٢٥٧، د ٢٥٨، ع ٢٥٢، ف ٢٦٦، م ٢٥٨]. ٢٦٠ - (٢) أَخْبَرَنَا مَخْلَدُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ لَيْثِ بْنِ (٥) سَعْدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ يَرْفَعُ الْحَدِيثَ: «إِنَّ اللَّهَ قَالَ أَبُثُّ الْعِلْمَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ حَتَّى يَعْلَمَهُ الرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ وَالْعَبْدُ وَالْحُرُّ وَالصَّغِيرُ وَالْكَبِيرُ*، فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ بِهِمْ أَخَذْتُهُمْ بِحَقِّي عَلَيْهِمْ» (٦). [ب ٢٥٨، د ٢٥٩، ع ٢٥٣، ف ٢٦٧، م ٢٥٩].

(١) فيه صفوان: سكت عنه البخاري (التاريخ ٤/ ٣٠٩) وفيه انقطاع بين بقية وتميم، وعبد الرحمن مقبول، وانظر: القطوف رقم (١٦٧/ ٢٥٨). (٢) كتب في (ك) قبالته بلاغان هكذا: (بلغ قراءة أبي بكر الشامي في الثاني على العجلوني) و(بلغت القراءة له والسماع على الشيخ أسعد ...). (٣) في الأصول الخطية (المهاجر) وهوخطأ، وانظر ترجمته في (الجرح والتعديل ٨/ ٤٣٩) وذكره ابن حبان في الثقات ٧/ ٥٢٥). (٤) فيه صدقة بن عبد الله بن المهاجر: ضعيف، وانظر: القطوف رقم (١٦٨/ ٢٥٩). (٥) في (ت) عن. * ك ٤٠/أ. (٦) رجاله ثقات، ولم أقف على رفعه موصولا، ولعل الصواب ماأورده أبو نعيم وأبو عمر ابن عبد البر وفيه (بلغني في بعض الكتب أن الله تعالى يقول) انظر (الحلية ٦/ ١٠٠ ترجمة أبي الزاهرية حدير بن كريب رقم ٣٣٨) وهذا كلام حسن وما نحن فيه من انتشار العلم يطابق ما ذكر، كثر العالمون وقلّ العاملون، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

1 / 135