٢٣- أنشدنا عبد اللطيف أنشدنا أبي سعد أنشدنا أبو القاسم علي بن محمد الكوفي أنشدني أبو الحسن عبد العزيز بن الحسن البغدادي أنشدنا أبو بكر بن بشار لنفسه:
سيعلم من لا يتقي الله ربه ... إذا برزت يوم الحساب الفضائح
ومن لم يقدم صالحًا لم يكن له ... مكان لعمري في القيامة صالح
فقل لخليع صائح في نشاطه ... تذكر إذا صاحت عليك الصوائح
فكم ملك قد بات بالملك قائمًا ... فأصبح قد قامت عليه النوائح
٢٤- أخبرنا أبو القاسم نصر الله بن محمد بن محمد البالسي قراءة عليه في العشر الأوسط من صفر سنة ست وستين وخمسمائة وأطلق لنا الرواية عنه بعد ⦗٣٣٣⦘ الفراغ من السماع متلفظًا بذلك أبا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن طاوس قراءة عليه أنا والدي أبو البركات أحمد بن عبد الله بن علي بن طاوس البغدادي المقرئ، قراءة عليه في جمادى الآخرة سنة ثمان وسبعين وأربعمائة أنا أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي قراءة عليه وأنا أسمع في صفر سنة أربع وأربعين وأربعمائة أن أنا أبو عمر محمد بن العباس بن محمد بن زكريا الخزاز أنبا أبو بكر محمد بن خلف بن المرزبان المحولي قال: روى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال رأى رسول الله ﷺ رجلًا قتيلًا فقال: «ما شأن هذا الرجل قتيلًا»؟ قالوا: يا رسول الله، وثب على غنم بني زهرة فأخذ شاة فوثب عليه كلب الماشية فقتله فقال ﷺ: «قتل نفسه وأضاع دينه وعصى ربه ﷿ وخان أخاه فكان الكلب خيرًا منه، أيعجز أحدكم أن يحفظ أخاه المسلم في نفسه وأهله كحفظ هذا الكلب ماشية أربابه؟» .
٢٤- أخبرنا أبو القاسم نصر الله بن محمد بن محمد البالسي قراءة عليه في العشر الأوسط من صفر سنة ست وستين وخمسمائة وأطلق لنا الرواية عنه بعد ⦗٣٣٣⦘ الفراغ من السماع متلفظًا بذلك أبا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن طاوس قراءة عليه أنا والدي أبو البركات أحمد بن عبد الله بن علي بن طاوس البغدادي المقرئ، قراءة عليه في جمادى الآخرة سنة ثمان وسبعين وأربعمائة أنا أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي قراءة عليه وأنا أسمع في صفر سنة أربع وأربعين وأربعمائة أن أنا أبو عمر محمد بن العباس بن محمد بن زكريا الخزاز أنبا أبو بكر محمد بن خلف بن المرزبان المحولي قال: روى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال رأى رسول الله ﷺ رجلًا قتيلًا فقال: «ما شأن هذا الرجل قتيلًا»؟ قالوا: يا رسول الله، وثب على غنم بني زهرة فأخذ شاة فوثب عليه كلب الماشية فقتله فقال ﷺ: «قتل نفسه وأضاع دينه وعصى ربه ﷿ وخان أخاه فكان الكلب خيرًا منه، أيعجز أحدكم أن يحفظ أخاه المسلم في نفسه وأهله كحفظ هذا الكلب ماشية أربابه؟» .
1 / 332