La Conducta en las Clases de los Sabios y los Reyes
السلوك في طبقات العلماء والملوك
Investigador
محمد بن علي بن الحسين الأكوع الحوالي
Número de edición
الثانية
آخر السُّورَة وَهَذِه الرِّوَايَة أشهر وَكَانَ يَقُول إِنَّمَا عرفت فضل هَذِه الْآيَات بِيَوْم خرجت إِلَى الْبَريَّة مَعَ جمَاعَة فلقينا شَاة عجفاء مَعهَا ذِئْب يلاعبها وَلَا يَضرهَا فَدَنَوْنَا مِنْهَا فنفر الذِّئْب منا فتأملنا الشَّاة فَوَجَدنَا فِي بعنقها كتابا مربوطا فحللناه فَوَجَدنَا بِهِ هَذِه الْآيَات
وَكَانَ يَصْحَبهُ رجل من يافع ثمَّ من بني يحيى من أهل حرض اسْمه عَليّ بن زِيَاد كَانَ ذَا دنيا ومحبا للْعُلَمَاء وَكَانَ يقوم بِجَمِيعِ حوائج الْفَقِيه فِي الأعياد وَغَيرهَا بِحَيْثُ كَانَ الْفَقِيه لَا يحْتَاج مَعَه إِلَى شَيْء وَكَانَت وَفَاته فِي قريته الْمَذْكُورَة فِي شهور سنة ثَلَاث وَخَمْسمِائة بعد أَن بلغ عمره ثَمَانِي وَتِسْعين سنة وَقيل ثَمَانِينَ وَلَيْسَ بِشَيْء إِذْ ثَبت أَنه كَانَ يَقُول لأَصْحَابه إِن بلغت ثَمَانِينَ عملت لكم شكرانه فَمَاتَ وَلم يعْمل فَحَضَرَ قبرانه الشَّيْخ يحيى بن أبي الْخَيْر فِي جمع من أَصْحَابه وقبره بالمقبرة الْقبلية من قريته الَّتِي يمر بهَا الطالع ذِي السفال والتعكر وقبره يزار وَيَقُول أهل الْقرْيَة قَبره عِنْد قبر عبيد وَلَا يعْرفُونَ من عبيد وَقد زرته بِحَمْد الله مرَارًا
وَمِنْهُم أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن حمد بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة وَتَشْديد الْمِيم مَعَ فتحهَا ثمَّ دَال مُهْملَة كَانَ قَاضِيا بالمعافر وَلذَلِك يُقَال لَهُ الْمعَافِرِي
وَمِنْهُم أَبُو الْخطاب عمر بن إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن إِسْمَاعِيل بن يُوسُف بن عبد الله بن عَلْقَمَة الجماعي ثمَّ الْخَولَانِيّ من قوم يُقَال لَهُم بَنو جمَاعَة بِضَم الْجِيم وَفتح الْمِيم ثمَّ ألف وَفتح الْعين ثمَّ هَاء سَاكِنة مِنْهُم بَقِيَّة يسكنون على قرب من حصن المجمعة أحد حصون بلد الشوافي بشين مُشَدّدَة مُعْجمَة بعد ألف وَلَام ثمَّ فتح الْوَاو ثمَّ ألف ثمَّ خفض الْفَاء ثمَّ يَاء نِسْبَة يَاء النّسَب تفقه فِي بدايته بسالم
1 / 290