La Conducta en las Clases de los Sabios y los Reyes
السلوك في طبقات العلماء والملوك
Investigador
محمد بن علي بن الحسين الأكوع الحوالي
Número de edición
الثانية
مِنْهُم أَبُو سعيد الْمفضل بن مُحَمَّد الجندي الْمُقدم ذكره لِأَنَّهُ كَانَ مَوْجُودا فِي آخرالمئة الثَّالِثَة وَصدر المئة الرَّابِعَة وَذَلِكَ سنة سبع وَثَلَاثِينَ وثلثمائة وَلأَجل وجوده فِي آخر المئة الثَّالِثَة وَعدم تحققي لوُجُوده فِي المئة الرَّابِعَة ذكرته أَولا ثمَّ رَأَيْت بِخَط الْفَقِيه ابْن أبي ميسرَة مَا تحقق وجوده بالتاريخ الَّذِي ذكرته آنِفا
وَمِنْهُم أَبُو الْحسن الْمُغيرَة بن عَمْرو بن الْوَلِيد الْعَدنِي أَخذ بِمَكَّة سنَن أبي قُرَّة عَن أبي سعيد الْمفضل الجندي مقدم الذّكر وَذَلِكَ سنة خمس وَسِتِّينَ وثلثمائة وَكَانَ هَذَا يعرف بالتاجر فَيُقَال الْمُغيرَة الْعَدنِي التَّاجِر
وَفِي هَذِه المئة أَعنِي الرَّابِعَة دخل مَذْهَب الشَّافِعِي الْيمن وانتشر فأبدأ بِمن ذكر أَنه نشره فِي الْجبَال وَمِنْهُم مُوسَى بن عمرَان بن مُحَمَّد الخداشي ثمَّ السكْسكِي أَصله من المعافر ثمَّ كَانَ يخْتَلف إِلَى الْجند ومخلاف جَعْفَر وَرُبمَا أَقَامَ بقرية الملحمة الْآتِي ضَبطهَا عِنْد ذكر وَلَده وفقهاؤها المعروفون ببني مَضْمُون من ذُريَّته وَسَيَأْتِي بَيَان ذَلِك إنْشَاء الله تَعَالَى وَعنهُ أَخذ جمَاعَة من المعافر والجند ومخلاف جَعْفَر وَلم أكد أَقف لَهُ على تَحْقِيق تَارِيخه
ثمَّ صَار الْعلم يُؤْخَذ عَن جمَاعَة أهل طبقَة مُتَأَخِّرَة
مِنْهُم أَبُو الْخطاب عبد الْوَهَّاب بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عبد الله الْعَدنِي لِأَنَّهُ ولي قَضَاء عدن وَإِلَّا فأصله من أبين من قَرْيَة الطرية بهَا وجده عَنْبَسَة النُّون فِيهِ سَاكِنة مُقَدّمَة على الْبَاء الْمُوَحدَة بِقَضَاء عدن وَكَانَ من الروَاة الْمَعْدُودين
وجدت فِيمَا قرأته بِخَط ابْن أبي ميسرَة سندا مُتَّصِلا إِلَى هَذَا أبي الْخطاب أَنه قَالَ رَأَيْت رَسُول الله ﷺ فِي النّوم وَأَنا بقرية الطرية من أبين لَيْلَة الْخَمِيس سَابِع رَمَضَان
1 / 216