Páginas seleccionadas de poesía dramática en los griegos
صحف مختارة من الشعر التمثيلي عند اليونان
Géneros
2
وهذا الإله الذي يضم الأرض بين ذراعيه.
3
أي معشر الآلهة قد أخذوا أنفسهم بحماية هذه المدينة. باعدوا بيننا وبين الخوف الذي يفل القوى ويوهن العزائم، وضاعفوا مجد الطيبين. اسمعوا إلى أناتنا المحزنة، أنقذوا طيبة، اتخذوها لكم مقاما أبد الدهر. ماذا؟! طيبة هذه المدينة القديمة تمحى من الأرض، وقد أصبحت نهبا للسيف والنار؟ أتتركها الآلهة - من غير شرف - عرضة لتخريب الأكويين؟! هذه الأمهات. آه يا للسماء ...! وهؤلاء العذارى يسقن كالقطعان إلى الرق وقد حسرن النقاب وقصصن الشعور، وترتفع أصوات الأسرى المتفجعات في هذه الأسوار مقفرة! إنها لصورة تضطرب لها نفسي. أيتها العذارى الفتيات. أيتها الزهرات النضرات. أي حظ سيئ! قبل أن يحين قطافكن قد أقبلت يد أجنبية، فهي تعبث بكن، تريد أن تنقلكن إلى أرض العدو؟! أجل! إن الموت لأقل قسوة من هذا مائة مرة. آه ... إن مدينة يدخلها العدو عنوة لتقاسي من ألوان الشقاء. يعبث بها الرق والموت واللهب، يسترها الدخان، وينطلق فيها إيديس
4
مدمرا، يملؤها فزعا، ويستحيي نساءها. زئير من كل ناحية، وقد أحاط شرك الموت بكل شيء. ينحر الرجل صاحبه، يصرخ الطفل القتيل صرخات غير متمايزة على صدر أمه الدامي. نهب يصاحب التخريب. يظهر بعض الجند لبعضهم ما احتوت أيديهم من غنائم. يحث بعضهم بعضا على النهب. يدعو بعضهم بعضا من غير أن يريد قسمة ما في يده أو النزول عنه. أين السبيل إلى تصوير هذه الصورة؟ لا تكاد تخطو خطوة حتى ترى الأرض مكللة بأنواع الثمر.
أيتها الأسر النكدة المشئومة! أترين بين أيديكن ثمرات الأرض مطرحة ممتهنة؟ عذارى قد كن ينتظرن من الحياة حظا آخر! فأصبحن مكرهات على أن يقمن مقام الأرقاء في سرير جندي سعيد وعدو ظافر، ليحمني ليل الموت من أن أرى هذا المنظر المشئوم.
الفصل الثالث
بينما تتساءل الجوقة عن عاقبة الموقعة، يقبل جاسوس طيبة من ناحية ويقبل الملك ومعه نفر من كل رؤساء الجنود من ناحية أخرى. فينبئه الجاسوس بأسماء الأبطال الذين اختارهم الاقتراع لمهاجمة أبواب المدينة. وهو كلما سمي بطلا اختار الملك لمقاومته بطلا من أبطال طيبة حتى يصل إلى البطل السابع.
الجاسوس :
Página desconocida