أبيض فى شىء كانه قد قيل على الإطلاق فأنه لا يعمل تبكيتا؛ ويرى من قبل الجهل بما هو التبكيت. [من قبل نقصان يسير]
وهؤلاء اللواتى وصفن أولا أعرف من جميعها من حد التبكيت الذى من قبله لقبت هكذا. وذلك أن التخيل يكون من قبل نقصان الكلمة، فإذا قسمناها كذا فليوضع العموم لجميع هؤلاء نقصأن الكلمة.
Página 799
[chapter 2: 2] 〈أنواع الحجج فى المناقشة〉
[chapter 3: 3] 〈الأغراض الخمسة للحجاج السوفسطائى〉
[chapter 4: 4] 〈التبكيت فى القول وخارج القول: التبكيت فى القول〉
[chapter 5: 5] 〈التبكيتات التى خارج القول〉
[chapter 6: 6] 〈رد الأغاليط إلى تجاهل الرد〉
[chapter 7: 7] 〈أسباب الأغاليط〉
[chapter 8: 8] 〈المباكتات السوفسطائية فى المادة〉
[chapter 9: 9] 〈استحالة معرفة كل التضليلات〉
[chapter 10: 10] 〈الحجج اللفظية والحجج الموضوعية〉
[chapter 11: 11] 〈أنواع تجاهل المطلوب〉
[chapter 12: 12] 〈الغرض الثأنى من السوفسطيقا: إيقاع الخصم فى الضلال أو فيما يخالف المشهور〉
[chapter 13: 13] 〈غرض آخر للسوفسطيقا: إيقاع الخصم فى المهاترة〉