154

Caminos y Enfoques

سبل ومناهج

Géneros

فحدق إلي وقال: ومن أين يعرف والدي إذا كنت أكتب فرضي أو لا أكتبه؟ وما يدريه إن كنت أفتح كتابي أو لا أفتحه؟

فقلت له: أبوك أعمى يا ابني؟!

فقال: لا سمح الله! ولكنه لا يرانا ولا نراه فيجيء إلى البيت وأنا نائم، وأجيء أنا إلى المدرسة وهو نائم.

قلت: إذن لا تلتقيان.

قال: بلى، إذا بكر في المجيء، ولكن بدون نتيجة.

قلت: وكيف بدون نتيجة؟

وسكت الصبي فألححت عليه، وهم بالكلام فسد أخوه بوزه بيده.

وأخيرا قلت له: خبرني يا فريد فلعلي أنفعكم بشيء.

فقال الصبي: أستحي أن أخبرك عن والدي، ولكن أهجي لك.

قلت: هج، منك حرف ومني حرف.

Página desconocida