ووقفنا على نصوص أخرى في بعض المصادر أيضًا، فيها أسئلة موجَّهة من السلمي للدارقطني، غير أنها ليست بإسناد "السؤالات"؛ ومن ذلك:
١) قول البيهقي كما في "مختصر الخلافيات" (٥/١٩): «فقد سرقه عبد العزيز بن أبان فرواه عن سفيان، وسرقه اليسع بن إسماعيل فرواه عن زيد بن الحباب عن سفيان، وعبد العزيز متروك، واليسع ضعيف الحديث؛ أخبرنا بذلك السلمي عن الدارقطني» .
٢) وقال الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (٨/١٦٤): «ذكر أبو عبد الرحمن السلمي أنه سأل الدارقطني عن حميد بن الربيع؟ فقال: تَكَلَّم فيه يحيى بن معين، وقد حمل الحديث عنه الأئمة ورووا عنه، ومن تكلم فيه لم يتكلم فيه بحجة» .
٣) وقال الخطيب أيضًا (٨/٣٩٣): «أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري، أخبرنا محمد بن الحسين السُّلَمي؛ قال: سألت علي بن عمر عن ذي النون؟ فقال: إذا صحَّ السند إليه فأحاديثه مستقيمة، وهو ثقة» .
٤) وقال ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٨/٤٥١): «أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أنا أبو بكر البيهقي، أنا أبو عبد الرحمن السلمي وأبو بكر بن الحارث الفقيه؛ قالا: قال لنا أبو الحسن الدارقطني الحافظ: عثمان بن عطاء الخراساني ضعيف الحديث جدًّا» .
1 / 61