بما ليس منه، وهذا نادر قليل. ولهذا فقد عانيت في تقويم النصوص وتصحيح عباراتها كثيرًا من الصعوبة، وتكون أبلغ عندما لا أجد للنص أثرًا في الكتب اللاحقة، ولعل هذا هو السبب الذي جعلني أقف مكتوف الأيدي أمام بعض النصوص، كما لم أتمكن من معرفة بعض التراجم وإن كان عددها يعد على الأصابع.
والواقع أن النسخة لم تتعرض للخروم أو السقط إلا في بعض الكلمات المتناثرة القليلة.
وأما ناسخ المخطوط فلم أقف على اسمه إذ لم يعرف بذلك ولم يذكر وقت فراغه من النسخ كما اعتاد النساخ ذلك. وأما الخطاط الذي نقل السماعات من الأصل المفقود الذي يرجع إلى أوائل القرن السابع الهجري والتي كانت بخط المنذري فهو الحسن بن أحمد النشار.
وأما مادة المخطوط العلمية فقد سبق الكلام عليها في الكلام على كتاب السؤالات في كتب العلل.
سند النّسخَةِ:
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الأَوْحَدُ الإِمَامُ الْحَافِظُ أبو طاهر أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن محمد بن إبراهيم السِّلفي الأَصْبَهَانِيُّ١. أَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحُسَيْنِ المبارك بن