من سؤالات أبي بكر أحمد بن محمد بن هانىء الأثرم أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل
رواية علي بن أحمد بن الصباح، عنه.
رواية علي بن إبراهيم بن سلمة القطان، عنه.
رواية عبد الله بن أحمد القزويني، عنه.
رواية ابنه أبي يعلى الخليل بن عبد الله، عنه.
رواية أبي القاسم محمود بن سعادة الهلالي، عنه.
رواية أبي طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الأصبهاني، عنه.
رواية أبي القاسم عبد الله بن الحسين بن رواحة، عنه.
رواية الحافظ أبي العباس بن محمد بن الظاهري، عنه.
سمعه من نسخة أخرى المراغي، منه.
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا الشيخ الأصيل أبو القاسم عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن رواحة الأنصاري، بقراءتي عليه في منزله بحلب يوم الثلاثاء العشرين من شعبان سنة ثمان وثلاثين وست مئة , قال: أخبرنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم السلفي الأصبهاني، قراءة عليه، ونحن نسمع في جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين وخمس مئة بثغر الإسكندرية، أخبرنا أبو القاسم محمود بن سعادة بن أحمد بن يوسف بن عمران الهلالي، بثغر سلماس. من أصل سماعه سنة ست وخمس مئة، أخبرنا أبو يعلى الخليل بن عبد الله القزويني، قدم علينا سنة اثنتين وعشرين وأربع مئة، حدثنا أبي، حدثنا علي بن إبراهيم بن سلمة القطان، حدثنا علي بن أحمد بن الصباح، حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن هانيء الأثرم قال:
1 - قيل لأبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني: من أبو نجيح (1)، الذي يروي عن عبد الله بن عمرو: " في أجور بيوت مكة "؟ فقال: هو أبو عبد الله بن أبي نجيح.
Página 61
2- قال أبو عبد الله : سماع عبد الرزاق ، من سفيان بمكة مضطرب ، فأما سماعه باليمن ؛ أرى أملى عليهم ، فذاك صحيح جدا ، كان القاضي (1) يكتب ، وكانوا يصححون .
Página 62
3- وسمعت أبا عبد الله يقول : في سبيل الله دراهم أنفقناها في الذهاب إلى عدن ، يعني إلى إبراهيم بن الحكم .
4- قيل لأبي عبد الله : أبو داود (1) ، أين هو من أبي عبيدة (2) ؟ فقال : أبو داود أعرف بالحديث وأحفظ ، وأبو عبيدة لم يكن صاحب حفظ ، إلا أن أبا عبيدة كان كتابه صحيحا .
5- قلت لأبي عبد الله : معن بن عبد الرحمن ، ابن من هو ؟ فقال : هو معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود .
قلت له : هو ابن عبد الرحمن بن عبد الله نفسه ؟ قال : نعم .
قلت : فأدركته سفيان ، أعني الثوري ؟ إي لعمري ، روى عنه غير شيء .
6- قلت لأبي عبد الله : روى ابن المبارك ، عن موسى بن عقبة ، عن نافع ، عن ابن عمر : "ما كنا ندعو زيد بن حارثة .." ؟ فقال لي : عن نافع منكر ، إنما هو عن سالم .
Página 63
7- وسمعت أبا عبد الله يسأل عن حديث علي : " في المسح " ، هو صحيح مرفوعا ؟ فقال : نعم ، هو مرفوع .
8- قيل لأبي عبد الله : شريح بن هانيء ، صحيح الحديث ؟ فقال : نعم ، هو متقدم جدا ، روى الناس عنه .
9- قيل لأبي عبد الله : المقدام بن شريح ، هو ابنه ؟ فقال : نعم . قلت : روى عنه أيضا عمارة ؟ فقال : نعم .
Página 64
10- قيل لأبي عبد الله : القاسم بن مخيمرة ؟ فقال : هو كوفي نزل الشام ، روى عنه الكوفيون .
11- قيل لأبي عبد الله : غالب القطان ، ابن من هو ؟ فقال : ابن خطاف . قالها مرتين ، بفتح الخاء .
12- وسمعت أبا عبد الله : يسأل عن الرجل يعرف بلقبه ؟ فقال : إذا لم يعرف إلا به (1) ، الأعمش إنما يعرفه الناس هكذا ، فسهل في مثل هذا إذا شهر به .
13- أملى علينا أبو عبد الله من كتابه : حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا عبدة بن أبي لبابة ، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى ، عن أبيه : " أن عبد الله بن مسعود قنت في الوتر ، بعد القراءة ، قبل الركوع " .
14- قيل لأبي عبد الله : سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى ، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى أخوان ؟ فقال : نعم .
قلت له : فأيهما أحب إليك ؟ فقال : كلاهما عندي حسن الحديث .
Página 65
15 - قلت لأبي عبد الله: معلى (1) كتبت عنه شيئا؟ قال: لا، ولا حرفا.
16 - حدثنا أبو عبد الله، حدثنا يحيى بن سعيد، عن العوام بن حمزة، قال: سألت أبا عثمان (2) عن القنوت؟ فقال: بعد الركوع.
قلت عمن؟ قال: عن أبي بكر، وعمر، وعثمان، رضي الله عنه.
17 - ذكر أبو عبد الله، عطية بن بهرام، فقال: عطية بن بهرام، هذا ثقة.
Página 66
18 - قلت لأبي عبد الله: المهلب بن أبي حبيبة؟ فقال: ما أرى به بأسا، ثم قال: يحيى، روى عنه غير شيء.
19 - قلت لأبي عبد الله: محمد بن عمرو أبو سهل (1)، كيف هو؟ فقال: كان عبد الرحمن يحدث عنه، ويحيى بن سعيد لم يكن يستمريه، ولم أر أبا عبد الله يشتهيه.
20 - حدثنا أبو عبد الله، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عمر: " أنه كان يقنت في الوتر قبل الركوع ".
21 - قلت لأبي عبد الله: شيء يرويه الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن القاسم بن محمد، عن عائشة: " أن النبي صلى الله عليه وسلم سجي في ثوب حبرة "؟.
فقال: نعم، هو عندنا.
Página 67
22- قلت لأبي عبد الله : هو عن جلاس بن عمرو ؟ فقال نعم ، جلاس .
قلت له : قال إنسان : خلاس ، فضحك ، وقال : إنما هو جلاس .
قال أبو عبد الله : اختلف فيه وكيع ، وأبو معاوية ، فقال أحدهما : عن أبيه .
قيل له : رواه غير أبي جناب ؟ فقال : ما علمت .
ثم قال لي أبو عبدالله : الذي قال : خلاس ، صاحب حديث هو ؟ وتبسم .
قلت : أراه جلاس بن عمرو الهجري . فقال : وأين هذا من ذاك .
Página 68
23 - سمعت أبا عبد الله يسأل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: " أعوذ بك من الفقر "، كيف هذا، وفي الفقر ما فيه من الفضل؟ فقال: إنما استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من فقر القلب.
24 - وذكر الأوزاعي، يعني (1) عند أبي عبد الله، فقال الهيثم بن خارجة: سمعنا أصحابنا يقولون: ليس هو من الأوزاع، هو ابن عم يحيى بن أبي عمرو الشيباني لحا، انما كان ينزل قرية للأوزاع، قال الهيثم: قرية بدمشق إذا خرجت من باب الفراديس.
فقال رجل عند أبي عبد الله، سمعت الوليد يقول: لم يكن الأوزاعي من الأوزاع .
Página 69
25 - سمعت أبا عبد الله يسأل عن أبي تميلة يحيى بن واضح، كيف هو ثقة؟ فقال: ليس به بأس. ثم قال: أرجو إن شاء الله أن لا يكون به بأس.
ثم قال: كتبنا عنه على باب هشيم، ثم بقي بعد ذلك زمانا، وكان يختلف، يكتب الحديث.
قيل له: كان يكتب عن كل ضرب؟ فقال: نعم، كان يكتب عن كل.
قيل له: خراساني هو؟ فقال: نعم، من أهل مرو، جارنا.
26 - وذكر لأبي عبد الله: عبد الكريم الخراز (1)؟ فحمل عليه، وقال: ذاك الذي يروي عن أبي إسحاق، وتبسم.
27 - حدثنا أبو عبد الله، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا أشعث، عن الحسن، عن أنس بن مالك: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه قدموا مكة وقد لبوا بحج وعمرة ... "، فذكر الحديث، ثم قال: ما أعجب هذا، جعله بحج وعمرة.
Página 70
28 - حدثنا أبو عبد الله، حدثني بهز بن الأسد أبو الأسود العمي، وكان ثبتا ثقة، صاحب حديث.
29 - حدثنا أبو عبد الله، حدثنا هشيم، أخبرنا حميد الطويل، حدثنا بكر بن عبد الله المزني، قال: سمعت أنس بن مالك حدث قال: " سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يلبي بالحج والعمرة جميعا، فحدثت بذلك ابن عمر، فقال: لبى بالحج وحده. فحدثت أنسا، فقال أنس: ما تعدونا إلا صبيانا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لبيك عمرة وحجا ".
قال أبو عبد الله: لم يذكر فيه الإحلال، وابن أبي عدي، وحماد بن سلمة يذكران الإحلال.
30 - سمعت أبا عبد الله يقول: هشام، يعني الدستوائي (1)، أثبت في حديث يحيى (2)، من معمر (3).
Página 71
31- قلت لأبي عبد الله : يزيد مولى المنبعث معروف ؟ فقال : نعم .
32- أتينا أبا عبد الله في عشر الأضحى ، فقال : قال أبو عوانة : كنا نأتي الجريري في العشر ، فيقول : هذه أيام شغل ، وللناس حاجات ، وابن آدم إلى الملال ما هو .
33- سمعت أبا عبد الله يسأل : كم حج النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : واحدة الذي في الظاهر .
ويقال : حجة أخرى قبل هجرته .
قال أبو عبد الله : مجاهد ، وإسحاق يقولان : حج النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يهاجر حجة .
34- قيل لأبي عبد الله : وكم اعتمر ؟ قال : أربع عمر ، ومن الناس من يقول : ثلاثا .
Página 72
35 - قيل لأبي عبد الله: هذيل بن بلال، كيف هو؟ فقال: ما أرى به بأسا.
36 - قال لي أبو عبد الله: سدير الصيرفي، ابن من هو؟ فقلت: لا أدري ما سمعت، فقال: سدير بن حكيم.
قلت له: من ذكر هذا؟ فقال: أبو الحسين العكلي، عن شريك، قال: سدير بن حكيم. قال أبو عبد الله: روى عنه شريك.
قلت: وحسن بن صالح، فقال: نعم، والثوري.
Página 73
37 - قلت لأبي عبد الله: فرات القزاز، ابن من؟ قال: لاأدري فأخبرته عن علي، عن زياد بن حسن بن فرات، قال: هو ابن أبي عبد الرحمن (1).
فقال أبو عبد الله: قد رأيت ابنا لحسن بن فرات يجالس ابن إدريس، ولم أحمل عنه شيئا.
38 - قلت لأبي عبد الله: سماك الحنفي، ابن من هو؟ قال: لاأدري. قلت: ابن الوليد، فقال: قد نسبه بعضهم.
قلت له: عبد ربه بن بارق يقول: ابن الوليد. فقال: نعم، عبد ربه بن بارق.
39 - قال أبو عبد الله: سبحان الله، ما أعلم ابن عيينة، بعمرو بن دينار، أعلم الناس به ابن عيينة. وذكر علم شعبة، وأيوب، وابن جريج، قلت له: فأي الناس أعلم به؟ فقال: ما أعلم أحدا أعلم به من ابن عيينة.
قيل له: كان ابن عيينة صغيرا؟ قال: وإن كان صغيرا، فقد يكون صغير كيس.
Página 74
40- قيل لأبي عبد الله : عمرو بن دينار ، وعبد الله بن دينار أخوان ؟ فقال : لا . ثم قال : عبد الله بن دينار ، مديني ، مولى ابن عمر . وعمرو بن دينار ، مكي ، مولى ابن باذان .
41- قال أبو عبد الله : مات عطاء سنة أربع عشرة ، أو خمس عشرة .
قلت له : أربع أو خمس ؟ فقال : اختلفوا فيه .
42- سمعت أبا عبد الله يقول : ولد سفيان بن عيينة سنة سبع ومئة .
43- وقدم الزهري للحج في سنة ثلاث وعشرين ، فرجع من الحج ، ومات سنة أربع .
Página 75
44 - قيل له: وأبو إسحاق؟ فقال: أبو إسحاق مات سنة تسع وعشرين، يعني السبيعي .
45 - سمعت أبا عبد الله يسأل عن عمرو بن شعيب، قيل له: ما تقول فيه؟ قال: أنا أكتب حديثه، وربما احتججنا به، وربما وجس في القلب منه.
ثم قال: مالك، يروي عن رجل، عنه.
قال أبو عبد الله: عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاصي.
46 - قيل لأبي عبد الله: عكرمة (1) أين مات؟ فقال: مات بالمدينة، وزعموا أنه أخرجت جنازته وجنازة كثير عزة في يوم.
فقال الهيثم بن خارجة: عن عبد القدوس (2): أن عكرمة مات بإفريقية، ولم يوجد من يحمله حتى اكترى له أربع حبشان، فأنكره أبو عبد الله.
Página 76
47 - سمعت أبا عبد الله ذكر رواية أبي عاصم، عن أبي عوانة، فقال: قال عفان (1): رأيت أنا أبا عاصم عند أبي عوانة يأخذ أخذا سيئا.
48 - سمعت الهيثم بن خارجة يقول، وأبو عبد الله يسمع،: زياد بن علاقة التغلبي، فقال أبو عبد الله: يا أبا أحمد، هو زياد بن علاقة الثعلبي، فقال الهيثم: نعم، الثعلبي.
49 - حدثنا أبو عبد الله بحديث، ذكر فيه الصفرية، فقال: الصفرية (2): الخوارج.
Página 77
50 - سمعت أبا عبد الله ذكر قول سفيان (1): كان عمرو (2) لا يثبت لنا سنه، فقال: لا يحفظ كم أتى عليه.
51 - سمعت أبا عبد الله ذكر اسم أبي مسلم (3) عبد الله بن ثوب، ثم تبسم، ثم قال: كان علي (4) قال غير هذا، وهو الصواب.
52 - سمعت أبا عبد الله ذكر زيد بن مربع، فقال: صاحب حديث عمرو بن دينار.
Página 78
53 - ذكر أبو عبد الله اسم أبي نعامة العدوي، فقال: هذا وكيع - إن شاء الله - سماه: عمرو بن عيسى.
54 - سمعت أبا عبد الله ذكر أبا أيوب (1) مولى عثمان، فقال: روى عنه أبو يعقوب إسحاق بن عثمان أحاديث.
55 - سمعت أبا عبد الله ذكر قول شعبة: " ما أخاف أن يدخلني النار غيره "، يعني الحديث. فقال: نعلم أنه كان صافي العمل، أو نحو هذا.
56 - ذكر أبو عبد الله، ابن عياش، فقال: قديم الموت، يعني إسماعيل.
Página 79
57- ذكر أبو عبد الله ، حفص بن سليمان ، فقيل له : المنقري ؟ فقال : فمن يكون حفص بن سليمان المنقري .
58- سمعت أبا عبد الله ، ذكر حديث موسى بن علي ، عن أبيه ، عن مسلمة بن مخلد ، ذكره عن وكيع ، وعبد الرحمن ، اختلفا فيه ، فقال أحدهما : توفي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا ابن عشر .
وقال الآخر : وأنا ابن أربع عشرة .
فقال : سبحان الله ، متعجبا من ذلك .
Página 80