Struggle of Thought and Conformity

Adnan Al-Arur d. Unknown
12

Struggle of Thought and Conformity

صراع الفكر والاتباع

Editorial

مؤسسة قرطبة للطباعة والنشر والتوزيع

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

Ubicación del editor

الجيزة - مصر

Géneros

الأصل الثالث: ديننا دين اتباع لا دين فكر وابتداع الِاتِّبَاعُ: هُوَ أَصْلُ الْأُصُولِ، وَأُسُّ الْأُسُسِ فِي دِينِنَا، بَلْ هُوَ الدِّينُ كُلُّهُ ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا﴾ [النساء: ١٢٥]. ﴿اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ﴾ [الأنعام: ١٠٦]. وإذا كان رسول الله ﷺ لا يملك في هذا الدين شيئًا، فلا يُعْمِلُ فيه فِكْرًا، ولا يُحْدِثُ فيه حدثًا .. ﴿إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى﴾ [النجم: ٤]. ﴿إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ﴾ [يونس: ١٥]. بل لا يجرؤ على شيء من هذا، وما ينبغي له ﷺ. ﴿وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (٤٤) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (٤٥) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ﴾ [الحاقة: ٤٤]. فكيف يجرؤ بعضهم على الابتداع؛ بُغْيَةَ زيادة التعبد، والاختراع باسم الفكر، والإحداث بدعوى التجديد؟ ! فما أجرأهم على دين الله تعالى!

1 / 12