صلاح البيوت
صلاح البيوت
Editorial
مطبعة السلام - ميت غمر
Edición
الأولى
Año de publicación
٢٠٠٩ م
Ubicación del editor
مصر
Géneros
فَانْتَشِرُواْ وَلاَ مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النّبِيّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللهُ لاَ يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنّ مِن وَرَآءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تؤْذُواْ رَسُولَ اللهِ وَلاَ أَن تَنكِحُوَاْ أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللهِ عَظِيمًا﴾ (١)
وهى إحدى الموافقات الثلاث التي نزل القرآن الكريم فيها موافقا لرأى عمر ﵁، فعن عائشة ﵂ أن أزواج رسول الله ﷺ كن يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المناصع وهو صعيد أفيح وكان عمر بن الخطاب ﵁، يقول لرسول الله ﷺ احجب نساءك؛ فلم يكن رسول الله ﷺ يفعل، فخرجت سوده بنت زمعة زوج النبي ﷺ ليلة من الليالي عشاء وكانت امرأة طويلة فناداها عمر: ألا قد عرفناك يا سودة، حرصا على أن ينزل الحجاب، قالت عائشة: فأنزل الله ﷿ الحجاب. رواه مسلم. (٢)
٦) - أسباب نزولها:
عن أنس وابن عمر ﵄، أن عمر ﵁ قال: وافقت ربي في ثلاث ‘ قلت: يا رسول الله! لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلي ‘ فنزلت: " ﴿وَاتّخِذُواْ مِن مّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلّى﴾ (٣) " وقلت: يا رسول الله! يدخل علي نساءك البر والفاجر، فلو أمرتهن أن يحتجبن، فنزلت آية الحجاب، واجتمع
(١) سورة الأحزاب – الآية ٥٣.
(٢) صحيح مسلم - شرح النووي ١٤/ ١٥٢.
(٣) سوره البقرة – الآية ١٢٥.
1 / 270