Siyasat Nama o la Política de los Reyes
سياست نامه أو سير الملوك
Investigador
يوسف حسين بكار
Editorial
دار الثقافة - قطر
Número de edición
الثانية، 1407
Géneros
Política y judicatura
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Siyasat Nama o la Política de los Reyes
Yusuf Bakar d. 1450 AHInvestigador
يوسف حسين بكار
Editorial
دار الثقافة - قطر
Número de edición
الثانية، 1407
Géneros
لم يكن سوى مجرم يبحث له عن ملجأ وقبل الملك بهرام عذره وصرف النظر عن المسألة ثم قلد الوزارة رجلا حسن الاعتقاد يخشى الله فانتظمت شؤون الجيش والرعية واستقامت الأعمال وصارت البلاد إلى العمران وتخلص الناس من الجور والظلم
اما عن الرجل الذي علق كلبه فكان الملك بهرام حين خرج من خيمته يريد العودة أخرج من كنانته سهما ألقاه أمامه وقال أكلت طعامك وعرفت ما نزل بك من أذى وأصابك من ضرر فإن لك علي لحقا إعلم أنني أحد حجاب الملك بهرام جور وان كل كبار رجال قصره وحجابه أصدقائي وهم يعرفونني جيدا عليك أن تذهب إلى قصر الملك بهرام بهذا السهم فإن كل من سيراه معك سيأتي بك إلي لكي أقضي لك بشيء يعوض عليك شيئا مما لحق بك من ضرر وعكف راجعا
بعد أيام قالت زوج ذلك الرجل له أنهض وامض إلى المدينة وخذ السهم معك فلا إخال ذلك الفارس بطلعته تلك إلا رجل ثريا ووجيها حتى لو أعطاك شيئا قليلا فإنه كثير علينا في هذه الأيام إذهب ولا تتوان فكلام الرجل لم يكن جزافا فنهض الرجل ومضى إلى المدينة ونام ليلته تلك ثم ذهب في صباح اليوم التالي إلى قصر الملك بهرام الذي كان أوصى حجاب قصره ومن فيه إذا ما أم القصر رجل باوصاف كذا وكذا ورأيتم سهمي بيده فأتوني به حالا لما راى الحجاب الرجل والسهم معه نادوا عليه وقالوا أين أنت أيها الرجل الحر فنحن في انتظارك منذ أيام استرح هنا إلى أن نأخذك إلى صاحب هذا السهم ومضت فترة خرج بعدها بهرام جور وجلس على سريره وعقد المجلس فأخذ الحجاب بيد الرجل وأدخلوه إلى المجلس فوقعت عينه على الملك وعرفه وقال اه لقد كان الملك بهرام ذلك الفارس ولم أقم بالواجب المطلوب نحوه فضلا عن أنني كنت أحدثه بجسارة لعله ألا يكون قد ضغن علي
ولما قربه الحجاب من سرير الملك وقبل الأرض بين يديه التفت بهرام جور نحو العظماء وقال لقد كان هذا الرجل سبب تنبهي لأحوال المملكة وقص عليهم قصة الكلب والذئبة ثم قال وتفاءلت بهذا الرجل ثم أمر له بخلعة وسبعمائة شاة كبيرة ينتخبها هو بنفسه ولا يدفع عنها ضريبة طوال حياة بهرام جور
Página 65