176

al-Siyar

السير

Editorial

المطبعة البارونية، القاهرة، 1883

Géneros

ووجدته بخط عمنا يحيى بن أبي العز بألف بعد ميم بعدها ياء بعدها نون والف ونون وهما في مجلس الذكر وقد ارخوا الستر فقال ما ردكما عني قالا أنت على المنهاج وانما رجعنا من اجل لمع السيوف فقال أنا الذي يحمل لمع السيوف فأخذت أم الخطاب شاة ذبحتها لهما فجعلتها في خرجه وقالت لهما يكفيكما الجلبان فرجع العباس إلى عسكره وفيها إن أبا عبيدة لما دفع الولاية ولاية جهته وأعتل بانه ضعيف كتب اليه الإمام أن كنت ضعيفا في العلم فعليك بابي زكريا يصلتن التوكيتي وستأتي الحكاية في التعريف بابي عبيدة وشهرة أبي زكريا وعلمه وورعه مما لايخفي على الحفاظ وكفاك انه في زمان امتلأ فيه جبل نفوسة علما وعملا وعدلا فأختير من جميعهم حتى قيل أبو زكريا هو الجبل والجبل أبو زكريا.

ومنهم فرج الويغوي النفوسي وقد تقدم التعريف به مع مهدي.

[أبو عبيدة عبد الحميد الجناوني].

ومنهم أبو عبيدة عبد الحميد الجناوني قال أبو العباس أحمد بن سعيد احد

علماء نفوسة الموصوفين بأخلاق نفيسة ومال إلى ما طبع عليه من الورع واطراح الحرس والدنيا وترك الطمع وكان غاية في انفاذ الامور وامضائها وقائما بالمدافعة لاحوال البغاة ودفاعها ووافيا بما امر من اصلاح النفس والدين والدنيا وتحصنها.

وفي السير فلما ولى احسن السيرة واول من اخرج منه الحق رجل دعا ياآل فلان دعوة الجاهلية وفيها حجر على أهل اجناون خرط زيتونهم إلى وقت معلوم فكسر بعضهم الحجر فادبه قال اتضربني على مالي يابن فحمس قال له حاش لله أن اضربك على مالك وانما ضربتك على الحق.

وفيها وروي

Página 179