109

al-Siyar

السير

Editorial

المطبعة البارونية، القاهرة، 1883

Géneros

وكان من العلماء الاخيار والفضلاء الابرار.

قال أبو سفيان: قال المليح دخلت أنا وعبد الملك الطويل على أبي عبيدة فسالناه فيمن ادخل يده تحت ثياب المراة فانكرت إنكار الحرة اله أن يتزوجها فأبى ذلك وأجازه أبو نوح.

قال أبو سفيان: قال المليح بلغنا ذات ليلة إن في منزل حاجب مجلسا فأتيته أنا وعماني فأستاذنا فأذن لنا واستأذن شعيب فرد وتقدم الخبر بالتعريف لحاجب.

ومنهم أبو غسان مخلد بن المعرد وكان من العلماء النحارير والفقهاء

القناطير.

قال أبو سفيان: افتى عبد الله بن عبد العزيز وجماعة معه إن من أفتى الناس بما لايعلمون انه حق فان لهم أن يقفوا عنه فقال أبو غسان للراوى قل له ما قلت فيما افتيتنا به من امر حجنا فانا لانعلم ما تقول اليس لنا أن نقف عنك لانا لا نعلم ما قلت حقا فقال له ذلك فقال ابن عبد العزيز أنت رجل شغب ولم يجبه بشىء قال أبو غسان إن الذي قال لك لا يجوز في الدين ولايسع نقض ولاية أهل الدين الا بما لايسع مقارفته.

ومنهم بسطام.

قال أبو سفيان: وكان خيرا فاضلا له فضل في المسلمين وشرف قال وكان يحضر المجالس فهو اول من يتكلم وكنيته أبو النظر وكان قبل ذلك صفريا وهو بسطام بن عمر بن المسيب بن زهير الضبى من أصحاب شبيب وفر من الحجاج ونزل البصرة.

قال أبو سفيان: نزل عندنا في دارنا في الازد فدعاه المسلمون فأجاب وكان اسمه مصقلة ثم غلب عليه بسطام فقال له المسلمون حين دعوه ندعوك إلى ولاية من قد علمته

Página 111