============================================================
الفان:::. ااة الفله. : لسى النبزء الاس مالوبيا من خلفه لئلا يقع ومن معه، حتى وصل إلى مقدمهم ورئيسهم زيري بن كملين(1)، وهوا سيدهم(2) إذ ذاك، فعاتبه أبو صالح فقال: ما الذي بلغنا /10ظ/ يا زيري من جواز ال النكار عليكم وحلقتهم بين ظهرانيكم وأنت حية؟ قال له زيري: كيف قالوا يا شيخ في امرأة تركها أحماؤها، فلم يردوها إلى أنفسهم، تتبع السياح والسيارة تار يفجد مسيس
تطفر إنحمطن()، فقال الشيخ: منع من ذلك شدة الزمان وبؤسه، فقال له زيريي: فترفعون أزوادكم. فلم يجد الشيخ جوابا، لأنه أصاب فصل الخطاب، وكان حقا عليه ذلك قال الله تعالى: {ذلك بأنهم لا يصيبهم ظما ولا نصب ولا مخمصة في سبيل اله...(4) الآية كلها، لأن أعظم الجهاد جهاد أهل الأهواء، ثم إليه جهاد النفس(5)، ثم اليه جهاد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ثم آخره جهاد العدو في سبيل لله والإسلام، لأن الله تعالى يقول: (قاتلوا الذين يلونكم من الكفار)(6)، ثم قال: (لين لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة...*(2) الآية، قال: (وكذلك نفصل الايات ولتستبين سبيل المخرمين)(3)، أليس الله بأعلم (1) ب، ج، م: "كليمين)).
زيري بن كملين: مقدم أهل جبل دمر ورئيسهم يرجعه الدرجيني إلى الطبقة الثامنة (350-400ه/ 961 - 1009م). زاره أبو صالح بكر بن قاسم لما سمع باستيلاء النكار عليه. نفس الكلام عند الدرجيي : طبقات، 357/2.
(2) ب: (لامميد)).
(3) ب، ج، م: "إنحمطن".
الكلام بالبربرية، أورد الدرجيي معنى هذا الكلام بقوله: "المرأة إذا لم يزرها زوجها ابتغت السفاح") .
الدرجيني: طبقات، 357/2. ويقصد بذلك: إذا لم بزر أهل الدعوة من الإباضية أصحاهم بجبل دمر مالوا إلى غيرهم.
(4) سورة التوبة: 120.
(5) أ: "نفس)).
(6) سورة التوبة: 123.
(7) سورة الأحزاب: 60.
(8) سورة الأنعام: 55.
ا اه ان 289 اا
Página 286