~~دلوني علي مغارة مريم المجدليه حيث كانت ساكنه هي واخيها العازر لما انفوهم
~~اليهود من مدينة اورشليم ووضعوهم في قارب بغير قلوع ولا دفه وتركوا القارب
~~في البحر تايه فحفظهم ربنا من الغريق واتي بهم القارب الي مدينة مرسيليا
~~وكانت اهاليها في تلك الايام عبادين اصنام فلما دخلوا المدينه تاوو في
~~مغاره وصاروا يشحدوا وياكلوا وصدر منهم عجايب شتي حتي ان امنت اهل المدينه
~~علي يدهم من كثره العجايب التي صنعوها واخيرا وصلوا الرسل الي تلك البلد
~~وعمدوا اهاليها جميعهم وخبرهم مستطيل. اخيرا مضيت زرت تلك المغاره المقدسه
~~التي هي في جانب الثاني من الاسكله وقريبه من مخازن المرلوس والذي راح الي
~~تلك المدينه بيعرف ذلك المكان.
[7.15]
Página desconocida