157

~~عند البيك الذي هو متملك علي تلك الاراضي والبلاد وكان القنصر عنده بمقام

~~اخيه والسبب لذلك هو ان البيك كان اتاخد يسير في مالطه في ايام صبوته

~~فاشتراه كوالير فرنساوي واخده معه الي مرسيليا فاستقام عنده مدة ايام يخدمه

~~فصادفه في تلك الايام مرض شديد فارسله اسداده الي المارستان فاتفق يوم من

~~الايام دخل خواجه ليميروا القنصر المذكور الي المارستان حتي يزور المرضي

~~كعوايدهم الحميده فمر علي ذلك اليسير وهو ملقي علي الفراش فجلس عند فراشه

~~وصار يعزيه ويسليه ويحثه علي الصبر علي تلك الشده وان عقباها فرج وعافيه من

~~هل كلام وما منه.

[5.29]

اخيرا ساله عن بلاده وعن ملته فاجابه بانه مغربي وبلدته طرابلس الغرب

Página desconocida