قالت وهي تغالب النوم: من؟
قال: أنا القزم.
قالت زينب: ماذا تريد مني؟
قال القزم: جئت أساعدك.
قالت زينب: تساعدني؟ لماذا تساعدني؟
قال القزم وهو يطرق برأسه خجلا وتكاد الدمعة تفر من عينيه: أصلك صعبت علي.
قالت زينب وهي تتفرس فيه: يقولوا عنك إنك دائما عريان، إنما أنت لابس.
قال وهو يداري كسوفه: أصل قلت لنفسي عيب تروح عريان للعروسة.
قالت زينب: عروسة؟ من؟
قال القزم وهو يؤكد بيده ويخبط على الترابيزة بكل يديه: قلت لك إنت طبعا.
Página desconocida