قَالَ أَبُو الْفضل وَضرب أبي على حَدِيث كل من أجَاب
وَقَالَ أَبُو الْفضل قدم بن رَبَاح يُرِيد الْبَصْرَة فَبَلغهُ أَن عبد الله القواريري شيعه أَو سلم عَلَيْهِ فَصَارَ القواريري إِلَى أبي فَلَمَّا نظر إِلَيْهِ قَالَ ألم يكف مَا كَانَ مِنْك من الْإِجَابَة حَتَّى سلمت على ابْن رَبَاح ورد الْبَاب فِي وَجهه
وجاءه الْحزَامِي - وَقد ذهب إِلَى ابْن دؤاد - فدق الْبَاب فَلَمَّا خرج إِلَيْهِ وَرَآهُ اغلق الْبَاب وَدخل
سَمِعت صَالح يَقُول قَالَ أبي لَا يشْهد رجل عِنْد قَاض جهمي
سَمِعت صَالح قَالَ وَسُئِلَ أبي عَن الرجل يكون قد اشْهَدْ رجلا على شَهَادَة يَدعُوهُ إِلَى القَاضِي ليشهد لَهُ وَالْقَاضِي جهمي قَالَ لَا يذهب إِلَيْهِ
قيل لَهُ فان استعدى عَلَيْهِ فَذهب بِهِ فامتحن _
قَالَ لَا يُجيب وَلَا كَرَاهَة يَأْخُذ كفا من تُرَاب يضْرب بِهِ وَجهه
1 / 74